الوصف: هو التخثر داخل الوريد بحيث يصبح الوعاء الدموي مسدوداً بشكل جزئي أو كلي بواسطة التجلط أو الخثرة. وهناك خطر من انفصال التجلط وترحاله إلى الرئة ليسبب الانضمام الرئوي.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الأوردة، وخاصة الأوردة العميقة لحمأة (بطن) الساقين.
الأعراض والعلامات: الألم، التورم، الإحساس بالألم عند اللمس، الاحمرار ويمكن أن يكبر حجم وتبرز الأوردة السطحية. ويمكن أن تحصل هذه الحالة مع عدم وجود أعراض أو وجود القليل منها، ولأن أسفل الساقين يزود بثلاثة أوردة رئيسية فالخثار في أحدها لا يؤثر على وظيفة البقية. ويمكن أن يشعر الشخص بالألم عند المشي أو الوقوف ساكناً، ويختفي الألم عند الراحة مع رفع الساقين. والشخص الذي لديه أعراض خثار الأوردة العميقة يحتاج إلى علاج طبي فوري.
العلاج: الإدخال إلى المستشفى لإجراء الاختبارات والتي تشمل تصوير الوريد شعاعياً (تخطيط الوريد)، والذي ينتج صوراً شعاعية بزرق صبغة ظليلة للأشعة. والعلاج هو بواسطة الأدوية المانعة للخثار، عادةً الهيبارين والذي يعطى بالزرق الوريدي يتبعه إعطاء الكومارين والذي يؤخذ عن طريق الفم. وتعالج هذه الحالة بنجاح بشرط أن لا يحدث الانصمام الرئوي. والشخص الذي يعاني من هذه الحالة يمكن أن ينصح بارتداء جوارب مطاطية، وأن يرتاح مع رفع القدمين والساقين، وتجنب الجلوس والقدمين أو الساقين متقاطعتين.
الأسباب وعوامل الخطورة: ربما يكون سبب خثار الأوردة العميقة متكوناً من عدة أسباب مجتمعة، وتشمل تدميراً لبطانة الوريد، وتجمع الدم بسبب انخفاض معدل الجريان وزيادة في الميل للتخثر. وتزداد الخطورة عند راحة الفراش الطويلة الأمد، كما يحدث بعد الأمراض الشديدة، الإصابات أو الجراحة، ومباشرة بعد ولادة الطفل، التدخين، أخذ حبوب منع الحمل والسفر الطويل (خاصة بواسطة الطائرة) عندما يكون الشخص جالساً لفترة طويلة من الزمن. والشخص الذي يحبس في السرير عليه أن يحاول تحريك ساقيه كلما كان ذلك ممكناً. والأشخاص الذين عليهم إجراء عمليات جراحية مخطط لها يعطون عادة جرعاً صغيرة من مضادات التخثر لتقليل خطورة الخثار.