التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

تناول العشاء في المطعم مع الطفل في الشهر السابع

هل لديك تحفظات بشأن تناول الطعام بالخارج مع طفلك؟ الواقع أن المطعم قد يكون لديه تحفظات أيضاً. أي إذا لم تأتي غير مستعدة. لذا قبل أن تؤمني مائدة لإثنين “وكرسياً عالياً للطفل”، راجعي هذه النصائح:

● اتصلي بالمطعم مسبقاً:

ليس فقط لمعرفة هذه التحفظات (أو لمعرفة ما إذا كانت هناك أماكن خالية؛ فلن ترغبي بالطبع في اختيار مطعم لديه قائمة انتظار)، ولكن للتعرف على الإمدادات ووسائل الراحة والتسلية المتوافرة للطفل. على سبيل المثال : هل هناك كراسي عالية ؟ هل هناك مقاعد طعام تثبت بالمائدة ؟ علما بأن مقاعد التعزيز لن تجدي على الأرجح حتى يقترب الطفل من نهاية عامه الأول. هل يتسم المطبخ بالمرونة حين يتعلق الأمر بطلب الطعام؛ على سبيل المثال، هل سيقدمون كميات صغيرة من اللحم والخضراوات الخالية من أي إضافات (بطاطس مهروسة بدون ملح وفلفل، صدور دجاج بدون صلصة) – بدون المطالبة بدفع ثمن كامل لها ؟ إن قوائم الطعام الخاصة بالأطفال تعد ميزة إضافية إذا كانت تقدم أكثر من الهوت دوج والبطاطس المقلية و الدجاج. استمع جيدا عند الاتصال، ليس فقط لإجابات أسئلتك، ولكن للموقف الذي تتخذ به. والذي يمكن أن يخبرك بالكثير عن مدى الترحيب الذي ستلقينه وطفلك.

● ابدئي مبكراً:

خططي للخروج لتناول العشاء على أساس جدول طفلك، لا جدولك أنت، حتى إذا كان ذلك يعني أن تكونوا أول من يدخل المطعم للحاق بالضيافة المبكرة الخاصة للزوار. (ولعل من المزايا الأخرى لتناول الطعام في وقت مبكر أن فريق الضيافة لا يكون منهكا بعد، والمطبخ غير مزدحم بالعمل، ولا يوجد أشخاص كثيرون يضيقون بصوت ارتطام الكوب).

● اطلبي مائدة هادئة في الزاوية:

لا من أجل الرومانسية بالطبع (التي لن تكون على القائمة مطلقا)، ولكن حتى لا يثير شريكك غضب واستياء الزوار الآخرين للمطعم، أو يقف في طريق فريق الضيافة الذي يتحرك في عجالة. كما سوف تعجبين بالخصوصية التي ستتوافر لك إذا أمضيت فترة كبيرة من الوجبة في إرضاع طفلك.

● اجعليها سريعة:

لنواجه الحقيقة معا، حتى العشاء الأربع نجوم يمكن أن يتحول إلى طعام سريع حين يكون الطفل على المائدة. لذا فمن المنطقي أن تفضلي المطاعم ذات الحركة السريعة حيث يمكن قضاء وقت في تناول الطعام أكثر مما تقضينه في انتظار إحضار الطعام قبل الجلوس على المائدة)، واطلبي إحضار طعام الطفل بأسرع ما يمكن.

● استعدي قبل الحضور:

لقد ولت الأيام التي كان بمقدورك فيها التوجه إلى أحد المطاعم وليس معك سوى بطاقة الائتمان. فسوف تحتاجين أيضا لإحضار:

– صدرية للحفاظ على نظافة الطفل وكذلك بعض الفوط المبللة. وإذا كان المطعم مفروشا بالسجاد، فإن إحضار قطعة مربعة من البلاستيك لفرشها أسفل مقعد الطفل سوف يلقى تقدير من سوف يضطر لإزالة الفوضى بعد الفراغ من تناول الطعام ومغادرة المطعم.

– لعب وكتب ووسائل إلهاء أخرى لشغل الطفل بين كل لون من ألوان الطعام التي تطلبينها (وحين تكون شرائح السمك قد فقدت مذاقها). ولكن لا تخرجيها إلا عند الحاجة إليها (فقد يسعد الطفل باللعب بملعقة؛ أو المداعبة مع فريق الضيافة، والإشارة إلى أجهزة الإضاءة المثبتة في الحوائط خلال الدقائق القليلة الأولى)، ثم أخرجيها واحدة تلو الأخرى. وإذا لم يكن لديك مزيد من الحيل في حقيبتك، جربي لعبة إخفاء الوجه باستخدام قائمة الطعام أو فوطة مائدة.

– أطعمة معبأة في برطمانات، إذا كان صغيرك لم يبدأ بعد في تناول الأطعمة المختلفة التي تفترش بها مائدة الطعام، أو إذا كنت تخشين ألا يكون هناك أي أصناف مناسبة للطفل على قائمة الطعام، أو لكي تكملي بها قائمة الطعام الموجودة في المطعم.

– أكلات خفيفة، خاصة الأطعمة التي تؤكل باليد التي ستشغل أصابع طفلك الصغيرة (وانتباهه). كذلك يمكن أن تكون المأكولات الخفيفة بمثابة منقذ حين تستغرق الوجبة. وقتا أطول من المتوقع لتصل إلى المائدة، أو حين يمل الطفل من الأطعمة الموجودة على المائدة. ولكن احتفظي بهذه المأكولات أيضا حتى الحاجة إليها.

● إذا لم تريه، فاسألي عنه:

إن مجرد عدم وجود صنف ما على قائمة الطعام لا يعنى أنه لا يوجد بالمطبخ وتشمل الاختيارات الجيدة للطفل وفقا لما تم إدخاله ضمن غذائه حتى الآن : الجبن القريش، والخبز المصنوع من الدقيق الكامل، والجبن، والبرجر (على أن يكون مطهوا جيدا ومفتتة)، والدجاج المقطع إلى مكعبات صغيرة (سواء مشويا أو مسلوقا)، والسمك الطري (على أن يكون مطهو جيدا، ومقطعة إلى شرائح رقيقة وأن يتم فحصه بدقة للتأكد من عدم وجود أشواك)، والبطاطس المهروسة أو المسلوقة أو البطاطا الحلوة، والبازلاء مع هرسها، والجزر والفاصوليا المطهوان جيدا، والمعجنات، والبطيخ.

● أجلسي طفلك:

لا تتركي الطفل يزحف أو يمشي عبر أنحاء المطعم حتى إذا كان خالية بشكل نسبي. فمثل هذا الاستكشاف يمكن أن يسفر عن إصابة أو أضرار أو كليهما إذا كان النادل يحمل صينية أطعمة أو مشروبات ثقيلة وتعثر في طفل يمر تحت قدميه. وإذا تململ الطفل أثناء انتظار الطعام، فإن الوقت قد حان ليخرج أحد الكبار المتواجدين معك من المطعم بصحبة الطفل فإذا انتهى الطفل من جولته خارج المطعم ولم تنتهي أنت من تناول الطعام، فقد يضطر الوالدان لتناوب الدور في الأكل (على افتراض أن هناك شخصين على الساحة) بينما يقوم الآخر بتمشية الطفل.

● اعرفي متى تسمينها وجبة:

أي حين يكون طفلك قد تناول كفايته من البطاطا الحلوة وبدأ في إلقاء ما تبقى على المائدة المجاورة؛ فالتلكؤ في تناول التحلية والقهوة بعد الوجبة يعد من متع الزمن الماضي بالنسبة المعظم آباء وأمهات الأطفال الصغار.

اسأل طبيب مجاناً