التصنيفات
خاص

الكاجو لعلاج العجز الجنسي وضعف الانتصاب

خلل الانتصاب هو عدم القدرة المتكرر والملح على الوصول إلى حالة انتصاب أو الحفاظ عليه من أجل ممارسة علاقة حميمية مشبعة. وهي حالة تصيب الآن قرابة ثلاثين مليون أمريكي وحوالي مائة مليون رجل حول العالم. مهلا، الولايات المتحدة تمثل أقل من ٥٪ من سكان العالم رغم أن نسبتها من العجز تصل إلى ٣٠٪؟ نعم، فهي على رأس القائمة في الإصابة بهذه الحالة!

الكاجو لعلاج العجز الجنسي وضعف الانتصاب

ربما يعود سبب تلك الحالة إلى النمط الغذائي الذي يسد الشرايين، فقاتل الأمريكيين الأول، وهو الشريان التاجي، إضافة إلى خلل الانتصاب يمثلان معا تجليات لمرض واحد – الشرايين الملتهبة، المسدودة، العاجزة – بغض النظر عن الأعضاء التي تتأثر. لكن لِمَ القلق، فلدى الأمريكيين حبات حمراء وبيضاء وزرقاء مثل الفياجرا… أليس كذلك؟ المشكلة أن هذه الأدوية تغطي فحسب على أعراض مرض واقع فعلًا في الدورة الدموية ولا يعالج أيًّا من أسبابه.

إن تصلب الشرايين يعد خللًا ممنهجًا يؤثر بشكل غير مباشر على جميع الأوعية الدموية الكبرى في الجسم. وتصلب الشرايين يؤدي إلى ارتخاء في العضو الذكري؛ وذلك لأن تيبس الأوردة يمنعها من الارتخاء للسماح بتدفق الدم. وعليه فإن خلل الانتصاب ليس سوى قمة جبل الجليد المتمثل في ذلك الخلل الممنهج. إن ثلثي من يدخلون إلى غرف الطوارئ بالمستشفيات بسبب ألم قاتل في الصدر، كانت أعضاؤهم الذكرية، وعلى مدار سنوات، تحاول بما حل بها تحذيرهم بأن خللًا ما قد حل بدورتهم الدموية.

فلماذا يكون العضو الذكري أول ضحايا التصلب الشرياني؟ إن شرايين القضيب تعادل في حجمها نصف حجم الشريان التاجي “القاتل” في القلب. ومن ثم فإن حجم الانسداد الذي قد لا تشعر به مطلقًا في القلب يمكن أن يسد نصف محيط شريان القضيب، مسببًا ضعفا عرضيًّا في تدفق الدم. ولذلك يسمى ضعف الانتصاب “ذبحة القضيب”. وبقياس تدفق الدم في قضيب الرجل عبر الموجات فوق الصوتية، يمكن للأطباء التنبؤ بنتائج اختبار الإجهاد القلبي بنسبة دقة تصل إلى ٨٠٪. إن حالة الأداء الجنسية لدى الرجال تعد بمثابة اختبار لإجهاد العضو الذكري، والذي هو “نافذة على قلوب الرجال”.

في كلية الطب، تعلمنا قاعدة الأربعين على أربعين: ٤٠٪ من الرجال فوق سن الأربعين يعانون خللًا في الانتصاب. والرجال الذين يعانون صعوبات انتصاب وهم في الأربعينيات تزيد فرص إصابتهم خمس مرات بشيء ما في القلب “كالموت المفاجئ مثلًا).

وكنا نظن أن خلل الانتصاب في أولئك الذين لم يبلغوا الأربعين هو خلل ذو طبيعة نفسية– بمعنى أنها مشكلة في رأس صاحبها. لكننا نعرف الآن أن خلل الانتصاب ليس سوى علامة مبكرة على مرض في الأوعية الدموية. وبعض الخبراء يرون أن من يعاني خللا في الانتصاب – حتى لو لم يكن يعاني أعراضا قلبية – “يجب أن يعتبر مريض قلب إلى أن يثبت خلاف ذلك”.

ومما يوجب على الشباب صغار السن أن ينتبهوا هم أيضًا إلى مستويات الكوليسترول أنها قد تكون علامة على خلل الانتصاب في مرحلة لاحقة من العمر، وهو الخلل الذي يعد بدوره علامة على إمكانية حصول النوبات القلبية والسكتات وقصر العمر. وكما وصفت إحدى المجلات الطبية الأمر بشأن الرسالة التي يجب الانتباه إليها في هذا الصدد أن “خلل الانتصاب = موتًا مبكرًا”.

إن دراسة علاجية انتهت إلى أن الرجال الذين يتناولون ثلاث أو أربع حفنات يوميًّا من الفستق لمدة ثلاثة أسابيع يلاحظون تحسنًا ملحوظًا في تدفق الدم بالقضيب، مقرونا بعمليات انتصاب أقوى. وانتهى الباحثون إلى أن ثلاثة أسابيع من تناول الفستق “تنتج تحسنًا كبيرًا في الانتصاب… دون أية آثار جانبية”.

المشكلة ليست ذكورية فقط. فالنسوة اللاتي يعانين مستويات مرتفعة من الكوليسترول يعانين مستويات أقل في الإثارة والنشوة والترطيب والرضا. إن تصلب شرايين الحوض قد يؤدي إلى تراجع التحفل المهبلي وظهور عرض”عدم كفاءة انتصاب البظر”، والذي يعرف بأنه “فشل في الوصول إلى حالة انتفاخ البظر (التحفل)”. ويعتقد أن ذلك عامل مهم في خلل الوظيفة الجنسية لدى النساء. وقد عرفنا من خلال دراسة جامعة هارفارد لصحة الممرضات أن تناول حفنتين من المكسرات كل أسبوع يطيل عمر المرأة بقدر فعل الهرولة لأربع ساعات كل أسبوع. الطعام الصحي، إذن، قد لا يحسن حياتك العاطفية فقط بل قد يطيل حياتك أيضا.

اسأل طبيب مجاناً استشارات طبية مجانية