التصنيفات
صحة المرأة

الحيض، الدورة الشهرية: علاج طبيعي للمشاكل الشائعة

المحتويات إخفاء

تعتبر بداية الحيض حدثا فيزيولوجيا، ونفسيا وعاطفيا هاما بالنسبة للفتاة، وسيتجدد هذا الحدث شهريا غالبا، وعلى مدى ما يقرب من أربعين عاما. إن التغيرات الهرمونية الدقيقة، قوية المفعول، هي التي تنظم الدورة الشهرية، وهي في الوقت نفسه التي يمكن أن تؤدي إلى بعض المشكلات، من التقلصات الرحمية، وحتى الانتباذ الرحمي البطاني (endometriosis).

سنحاول في هذا الموضوع أن نعرفك عن أهم العوامل التي تدعم الصحة في الوظيفة التناسلية، وستكتشفين من بين سطوره المعالجات الطبيعية التي تخفف من وطء المشكلات الشائعة المترافقة مع الحيض.

أساسيات عملية الحيض

في أغلب الأحيان، يبدأ الحيض لدى الفتاة حينما يبلغ عمرها اثنتي عشرة سنة، ولكن قد يكون طبيعيا تماما أن يبدأ قبل ذلك أو متأخرا حتى عمر السابعة عشر. يبدو أن بداية الحيض تعتمد على مدى بدانة الفتاة (أي كمية الدهون المختزنة لديها) التي لها علاقة بكمية ما ينتجه جسمها من هرمون الأستروجين. لقد وجد أن الفتيات اللائي يمضين وقتا طويلا في الرياضة، وخاصة العنيفة، مثل المحترفات الرياضيات، غالبا ما يبدأ الحيض لديهن متأخرا، وينطبق ذلك أيضا على من يسرفن في تناول الطعام.

في كل شهر، بدء من بلوغ الفتاة، يتهيأ جسم الأنثى لاحتمال حدوث الحمل. يتكون الجهاز التناسلي عند المرأة من المبيضين، وقناتي فالوب، والرحم. تقوم قناة فالوب بعملية الوصل بين المبيض والرحم، وهي القناة التي تمر فيها البويضة من المبيض إلى الرحم. يحوي المبيض عدة آلاف من البويضات، ستتحرر تباعا، بويضة كل شهر، على مدى سنوات الخصوبة عند الفتاة.

في النصف الأول من الدورة الحيضية، يبدأ بناء بطانة الرحم endometrium، أو الغشاء المبطن لتجويف الرحم، وذلك بتكوين طبقات خلوية غنية بالأوعية الدموية، والغدد المختلفة. حينما نصل إلى منتصف الدورة، تتحرر من المبيض إحدى البويضات التي تم نموها. تمر هذه البويضة في قناة فالوب، وإذا ما لقحت بحيوان منوي في داخل القناة، تصل إلى تجويف الرحم حيث تعلق بالبطانة التي سبق واستعدت لهذا الالتصاق، وتبدأ هذه البويضة الملقحة بالتكاثر والنمو لكي يتكون منها طفل المستقبل.

بطانة الرحم Endometrium

هي الغشاء المبطن لتجويف الرحم، وفي النصف الأول من الدورة الشهرية تبنى طبقات من النسيج الرحمي استعدادا لاستقبال البويضة الملقحة.

لكن في كثير من الأحيان لا تتلقح البويضة بالحيوان المنوي، ويكون مصيرها ببساطة الانحلال والاختفاء. في هذه الحالة، تبدأ بطانة الرحم على مدى النصف الثاني من الدورة بالتهدم، وذلك لعدم الحاجة إليها بعد انحلال البويضة، وعدم التصاقها بالبطانة، وهذه البطانة المتهدمة تطرح في نهاية الدورة عبر المهبل، ويستمر هذا الطرح من ثلاثة إلى خمسة أيام (هي أيام الحيض). تتكرر هذه العملية كل شهر (وتسمى الدورة الحيضية)، إلى أن يحدث الحمل، أو تتوقف عملية الإباضة عند سن الإياس (اليأس).

تستمر الدورة الحيضية في المتوسط حوالي 28 يوما، ولكن هناك نساء يحضن كل 21 يوما، وأخريات تمتد الدورة لديهن لتصل إلى 45 يوما. أما فترة الحيض فتستمر ثلاثة إلى خمسة أيام. لكن يمكن أن تمتد من 7-2 أيام دون وجود حالة مرضية، ونعتبرها طبيعية. من ناحية أخرى تختلف أيضا كمية الحيض من امرأة إلى أخرى، وتعتمد على مدى بناء بطانة الرحم في النصف الأول من الدورة. يتحكم في الدورة الحيضية التغيرات الهرمونية التي تفرز من الوطاء (جزء من الدماغ)، والغدة النخامية، والمبيضين. يفرز المبيضان الهرمونات الأساسية الأنثوية، الأستروجين والبروجستيرون. ينظم الأستروجين النصف الأول من الدورة. يتبع الإباضة مباشرة (في منتصف الدورة)، انخفاض مستوى الأستروجين، ويبدأ مستوى البروجستيرون بالارتفاع.

يسيطر على الدورة الحيضية عند المرأة، تغيرات رائعة ودقيقة، ومتناغمة بعضها مع بعض، عن طريق مجموعة من الهرمونات، وإنتاج هذه الهرمونات يتأثر بشكل كبير بنوعية وكمية الطعام، والحالة النفسية والعاطفية، ونمط وسلوكيات الحياة. والآن دعونا نتعرف على أهم المشكلات المتعلقة أو المترافقة مع الدورة الحيضية.

التشنجات المؤلمة (المعص) المترافقة مع الحيض (الحيض المؤلم)

أكثر من نصف النساء يشعرن بنوع من الألم المترافق مع الحيض، وهو يطلق عليه طبيا “عسر الطمث Dysmenorrhea”. عادة ما تحدث تلك التشنجات المؤلمة (معص) في منطقة الحوض، ولكن غالبا ما يمتد الألم إلى أسفل الظهر، وقد يصل إلى الأرجل. بالنسبة لبعض النساء يسبب هذا المعص قليلا من الإزعاج، ولكن لدى بعضهن يمكن أن يكون المعص من الشدة بحيث يقعدهن عن أداء أي نشاط. من الشائع أيضا أن يتصاحب المعص الشديد المترافق مع الحيض مع إسهالات، وآلام شديدة أسفل الظهر، وأحيانا غثيان.

عسر الطمث Dysmenorrhea

الاسم الطبي الذي يصف التشنجات المؤلمة المترافقة مع الحيض التي غالبا ما يشعر بها في منطقة الحوض، وهي تصيب ما تصيب نصف النساء.

سبب المعص المترافق مع الحيض

بالرغم من احتمال حدوث معص الحيض بسبب مشكلات مرضية، مثل الانتباذ البطاني الرحمي، أو التهابات في الحوض، وأخيرا بسبب الليمفومات (ورم ليفي) الرحمية. إلا أنه في أغلب الحالات، لا يكون المعص الحيضي نتيجة مشكلة طبية، ولكن يحدث ببساطة بسبب الانقباضات الرحمية في محاولة طرد الدم والنسج المتكونة أثناء الحيض. يمكن أيضا أن يقدح الشعور بالمعص إفراز مركبات شبه هرمونية يطلق عليها (البروستاجلاندين من المجموعة 2 Series-2 Prostaglandins)، هذه المواد تسبب انقباضا في الأوعية الدموية، وبالتالي تقلل من وصول الدم إلى الرحم مسببة هذا المعص. من ناحية أخرى ينخفض مستوى الكلسيوم قبل الحيض مباشرة، وقد يمثل ذلك سببا آخر لحدوث المعص.

في حين يلام البروستاجلاندين-2 كمؤهب لحدوث معص الحيض، يوجد نوع آخر من البروستاجلاندين-1، يلعب دورا مفيدا في تخفيف الألم، وفي نفس الوقت له فوائد على التوازن الهرموني.

يتكون البروستاجلاندين-1 (المفيد)، من حمض دهني يسمى حمض اللينولينيك (حموض دهنية أوميجا-3)، أما البروستاجلاندين-2 (المؤذي)، فيتكون من حمض اللينوليك (حموض دهنية-أوميجا-6). نوع الطعام الذي تأكلينه له تأثير مباشر على نمط البروستاجلاندين السائد في جسمك. توجد (الحموض الدهنية أوميجا-3) في أسماك المياه الباردة مثل السالمون، والأسقمري (mackerel)، والسردين، كما يوجد في بذور الكتان (Flaxseed)، والجوز (walnuts). أما (الحموض الدهنية-أوميجا-6) فتوجد في الحبوب، واللحوم، والبذور، والزيوت النباتية. وحيث إن (الحموض الدهنية أوميجا-6) متوفرة بكثرة في طعام النساء، فإنهن يحصلن على كمية من اللينوليك أكبر من اللينولينيك. ولكي يزداد الطين بلة، وتتفاقم المشكلة، فإن الزيوت المهدرجة، والأطعمة المحسوبة عليها مثل رقائق البطاطس، والكعكات المقلية في الزيت (Cookies)، والبسكويت الهش (Crackers)، والأطعمة المعلبة والمضاف إليها تلك الزيوت، كل هذه الأطعمة تنبه إنتاج البروستاجلاندينات-2 الالتهابية. يمكنك الآن تخيل كيف تتكون كمية كبيرة من البروستاجلاندين-2 في جسمك.

الطرق الكفيلة بتخفيف مغص الحيض

من أجل زيادة البروستاجلاندين-1 (المفيد)، يجب أن يحتوي طعامك على مصدر هام (للحموض الدهنية-أوميجا-3)، على سبيل المثال تناول وجبات من أسماك المياه الباردة، المذكورة سابقا أسبوعيا، وأن يحتوي غذاؤك على كمية من الجوز، كذلك حاولي استعمال زيت بذر الكتان بمقدار ملعقة كبيرة يوميا.

تناولي دعما غذائيا من (جاما حمض اللينولينيك GLA)، وهو واحد من الحموض الدهنية الأساسية، يمكنه أيضا أن يعادل من إنتاج البروستاجلاندين-2. ويوجد (GLA) في زيت الكشمش الأسود (black currant oil)، أو زيت لسان الثور (borage oil)، أو زيت زهر الربيع Primrose oil. يوجد (GLA) مركبا في محافظ جاهزة، والجرعة المتفق عليها حوالي 240 مغ يوميا.

إحدى الطرق الأخرى من أجل تخفيف معصِ الحيض هي تناول طعام غني بالكلسيوم والمغنزيوم. كل من هذين العنصرين الأساسيين له تأثير مرخ على كامل الجسم. من المصادر الغذائية الغنية بالكلسيوم والمغنزيوم، الخضروات ذات الأوراق داكنة الاخضرار، والبقول، والنقل nuts، والبذور. الكمية المثالية التي تؤمن لك احتياجاتك هي 1000 مغ من الكلسيوم و400 مغ من المغنزيوم.

غني عن القول إن ممارسة الرياضة المنتظمة، على الأقل لمدة ثلاثين دقيقة خمس مرات في الأسبوع، ستساعد أيضا في التخفيف من آلام معص الحيض. الرياضة في الهواء الطلق aerobic exercise، مثل رياضة المشي، ورياضة التأمل وضبط النفس، مثل اليوجا، يساعدان على زيادة التروية الدموية لأعضاء الحوض، كما تعملان على بث الراحة النفسية والتخفيف من التوتر الجسماني الذي يثير آلام المعص الحيضي.

من الأعشاب المجربة في تخفيف آلام المعص الحيضي يستعمل (لحاء المعص cramp bark)، واسمه اللاتيني (فيبورنم أوبيولس Viburnum opulus). يحتوي هذا اللحاء على مواد مرخية للرحم. يؤخذ من سائل خلاصة اللحاء حوالي ملعقة شاي من المحلول، أو محفظتان ثلاث إلى أربع مرات يوميا بحسب ما يستدعيه الوضع.

البروستاجلاندينات Prostaglandins

مواد شبيهة بالهرمونات. بعضها مفيد حيث يخفف الآلام، والبعض الآخر له صفات التهابية تسبب المعص.

أحيانا أبسط علاج يؤدي إلى راحة فورية من معص الحيض، هو أن تعطي لنفسك فرصة خفيفة للراحة من جميع أنشطتك، تستلقين رافعة قدميك ثم تضعين زجاجة من الماء الدافئ على بطنك لمدة نصف ساعة على الأقل.

الدعم الغذائي من أجل تخفيف آلام مغص الحيض

• كلسيوم 1000 مغ يوميا.
• مغنزيوم 400 مغ يوميا.
• زيت بذر الكتان، ملعقة طعام يوميا.
• GLA 240 مغ يوميا.
• مستخلص لحاء المعص Cramp bark 1-1/2 ملعقة شاي عند الحاجة أو كبسولتان ثلاث إلى أربع مرات بحسب الحاجة.

متلازمة ما قبل الحيض Premenstrual Syndrome PMS

أثناء سنوات الخصوبة، تشعر معظم النساء بدرجات متفاوتة من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)؛ انتفاخ في البطن، وآلام ظهرية، وإيلام في الثدي، واضطرابات هضمية، وتعب ووهن، صداع، وأرق، وآلام مفاصل، وتذبذب في المزاج. وقد يحدث احتباس للسوائل. واحد أو أكثر من هذه الأعراض هي مظهر من مظاهر تغير الهرمونات، ومدى تأثيرها على جسم وعقل المرأة.

أسباب متلازمة ما قبل الحيض (PMS)

تحدث متلازمة ما قبل الحيض غالبا في الأسبوع أو العشرة أيام قبل بداية حدوث الطمث. لكن بعض السيدات لسوء الحظ يعذبن بهذه الأعراض معظم أيام الدورة.

بالرغم من أن السبب الأكيد وراء أعراض متلازمة ما قبل الحيض لم يتم تحديده بالضبط، فإنه يبدو أن السبب وراء هذه الأعراض هو زيادة الأستروجين على البروجستيرون، وأيضا بسبب زيادة البروستاجلاندين-2 المؤهب للالتهاب. ربما تعزى هذه الأعراض أيضا إلى النقص الحادث في الكلسيوم والمغنزيوم قبل حدوث الطمث. تكون هذه الأعراض والعلامات عند بعض السيدات معتدلة إذ لا يعرنها أي أهمية. ولكن لدى سيدات أخريات تكون أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) موهنة ومنهكة، سواء جسمانيا أو نفسيا. وبالرغم من أنه مازال أمامنا الكثير لنتعلمه عن متلازمة ما قبل الحيض، فإنه من الواضح أن نظام الطعام، وممارسة الرياضة، يلعبان دورا هاما في التأثير على بداية وشدة الأعراض.

دور الطعام في متلازمة ما قبل الحيض (PMS)

ما تأكلينه بشكل اعتيادي يوميا يحدد إلى حد بعيد كيف يتعامل جسمك في إنتاج الهرمونات المختلفة. فمن خلال الأطعمة التي يقع اختيارك عليها، يمكنك أن تساعدي جسمك للتخلص من الزيادة في كمية الأستروجين، والتقليل من إنتاج البروستاجلاندينات-2 المؤهبة للالتهاب، في حين تساعدينه على إنتاج البروستاجلاندينات-1 المفيدة، وأخيرا يمكن أن تساعدي الجسم على التوازن الهرموني.

الغذاء الذي يحتوي على كمية عالية من الألياف، والغني بالفواكه والخضروات، والبقول، والحبوب الكاملة (غير منزوعة القشرة)، كل ذلك يساعد الجسم على التخلص من الأستروجينات الزائدة. تعزيز نبيت جرثومي صحيح في داخل الأمعاء يساعد أيضا في أداء وظيفته في طرح الأستروجينات. كما أن الغذاء الغني بالسكريات المعقدة كما هو موجود في الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، يشجع على إنبات هذه الجراثيم المفيدة. كما يمكنك أيضا تعزيز النبيت الجرثومي في داخل الأمعاء بتناولك دعما إضافيا من (المولدات الحيوية للجراثيم Probiotic bacteria) مثل جراثيم الملبنة الحمضة Lactobacillus acidophilus، وأنواع أخرى تسوق جاهزة في الصيدليات، ومخازن بيع الأعشاب والأدوية الطبيعية. تحتاجين من هذا الدعم الإضافي إلى كمية تؤمن لك خمسة بلايين جرثومة يوميا على الأقل.

المولدات الحيوية للجراثيم  Probiotic Bacteria

هي جراثيم نافعة مثل جراثيم الملبنة الحمضة Lactobacillus acidophilus، والجراثيم المشقوقة bifido-bacterium bifidum، حيث تساعد على الهضم والطرح، والإبقاء على السبيل الهضمي في حالة صحية جيدة

الإقلال من تناول الدهون المهدرجة كليا أو جزئيا، والزيوت النباتية غير المشبعة، وكذلك الدهون المشبعة، يساعد أيضا على تخفيض مستويات الأستروجينات، والتقليل من إنتاج البروستاجلاندينات المؤهبة للالتهاب. حاولي قدر الإمكان تحديد ما تأكلينه من اللحوم، ومشتقات الألبان التي ساعدت الهرمونات على إنتاجها، كما يجب محاولة تجنب التماس مع المواد السامة مثل مبيدات الحشرات والفطور ذات الفعل الأستروجيني.

إذا كنت تعانين من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، فيجب عليك الابتعاد عن جميع مصادر الكافين caffeine، ويشمل ذلك القهوة، والشاي، والشوكولا، والمشروبات غير المسكرة المحتوية على الكافين. حتى الكمية الصغيرة من الكافين الموجود في القهوة منزوعة الكافين يمكنها أن تقدح ظهور أعراض متلازمة ما قبل الحيض. ومن أجل أن تمنعي أي تغيرات في المزاج والطاقة، حاولي أن تتناولي وجبات صغيرة ومتعددة، وتكون غنية بالبروتينات وفقيرة بالسكريات.

حتى تحسني من التوازن الهرموني وتشجعي إنتاج البروستاجلاندينات النافعة، حاولي أن تتناولي الأطعمة الغنية (بالحموض الدهنية-3-اوميجا)، والتي توجد في السالمون، والسردين والجوز، وزيت بذر الكتان. حاولي أن تأخذي ثلاث وجبات من السمك في الأسبوع، وبعض الجوز، وأن يحتوي طعامك على زيت الكتان يوميا. بجانب ذلك، حاولي أخذ 240 مغ من حمض جاما لينولينيك (GLA)، (ويباع جاهزا في أماكن تسويق منتجات الطب الطبيعي)، أو يمكن الحصول عليه من الكشمش الأسود black curcrant، وزيت لسان الثور borage oil، وزيوت زهر الربيع المسائية evening primrose oils.

تعتبر الأطعمة المحتوية على فول الصويا، مثل حليب الصويا Soy milk، والتمبا tempeh، والتوفو Tofu، مصادر ممتازة للأستروجينات النباتية التي تساعد أيضا في تنظيم مستويات الأستروجين. حاولي أن يكون ضمن وجباتك اليومية أحد أصناف الصويا. حوالي 4 أوقيات من التمبا Tempeh، أو التوفو Tofu، أو كوب من حليب الصويا.

الدعم الغذائي في متلازمة معص ما قبل الحيض (PMS)

حتى تساعدي جسمك في استقلاب الأستروجين بكفاءة أكثر، تناولي المركبات عالية الفعالية من فيتامينات (ب المركب B Complex)، وأهمها فيتامين (ب6 B6) بشكل خاص، حيث يساعد الوظيفة الكبدية في تحطيم الأستروجين، كما أنه يساعد في تخفيف حدة الانتفاخ البطني أثناء الحيض، ويمنع تقلبات المزاج.

بجانب ذلك يمكنك دعم الكبد لتأدية وظيفة مثالية، (يلعب الكبد دورا رئيسيا في استقلاب وإزالة سمية الأستروجين)، وذلك عن طريق الدعم الغذائي المحتوي على العوامل المضادة للتشحم lipotropic agents مثل الكولين، والمثيونين والسيستيين. ينصح بتناول 100 مغ من الكولين وحوالي 500 مغ من الميثونين أو السيستيين يوميا.

العوامل المضادة للتشحم Lipotropic Agents

المواد الغذائية التي تساعد الوظيفة الكبدية في استقلاب وإزالة سمية الأستروجين، عن طريق تحسين استقلاب الدهون، وتعزيز جريان الصفراء

يعتبر الكلسيوم والمغنزيوم من المواد الأخرى الداعمة غذائيا. أظهرت دراسة حديثة أجريت على 466 امرأة في مستشفى القديس لوك روزوفلت في نيويورك، أن إعطاء دعم غذائي من الكلسيوم، يخفف بشكل فاعل أعراض آلام معص ما قبل الحيض (PMS)، مثل تقلبات المزاج، والألم، واحتباس السوائل. قسمت النساء (أعمارهن بين 45-18 سنة) عشوائيا إلى مجموعتين. المجموعة الأولى أعطيت 1200 مغ كلسيوم يوميا، وأما المجموعة الثانية فأعطيت دواء غفل placebo. بعد ثلاثة أشهر، أبلغت المجموعة التي تتناول الكلسيوم أن %48 من أعراض متلازمة معص ما قبل الحيض قد تدنت عن المجموعة الثانية التي أبلغت عن انخفاض %30 فقط من الأعراض.

يعتبر المغنزيوم من العناصر الهامة للكبد من أجل استقلاب الأستروجين، وكذلك يعتبر أساسيا في استقرار مستوى سكر الدم، بجانب ذلك لقد وجد أن المستويات المنخفضة من المغنزيوم تساهم في احتباس السوائل في الجسم. إذا شعرت برغبة ملحة (وحم) لتناول الشوكولا قبل ميعاد الطمث، فربما يكون ذلك مؤشرا من الجسم أنك في حاجة إلى المغنزيوم، حيث إن الشوكولا غنية بهذا العنصر. وبالرغم من ذلك، فتناول الشوكولا ليس هو الوسيلة الأمثل لتعويض نقص المغنزيوم لديك، لأن ما تحتويه الشوكولا من كافين يمكن أن يزيد من أعراض ما قبل الحيض سوءا. عوضا عن ذلك، حاولي تناول الأطعمة الأخرى الغنية بالمغنزيوم مثل البقول، والنقل (المكسرات)، والحبوب، حتى تكون الكمية المتناولة من المغنزيوم هي 400-600 مغ يوميا.

تناول فيتامين (هـ E) مهم لتخفيض فرط الإيلام الذي تشعرين به في الثدي، وهو عرض شائع يترافق مع متلازمة معص ما قبل الحيض (PMS)، وما تحتاجينه – هو حوالي 600-400 وحدة دولية من فيتامين (ه E) يوميا.

بجانب هذا الطعام الأمثل والصحي، وكل الدعم الغذائي الذي تتناولينه، تعتبر الرياضة أحد الأساسيات لتخفيف أعراض متلازمة معص ما قبل الحيض. الرياضة المنتظمة حوالي 30 دقيقة يوميا تساعد في تنظيم المستويات الهرمونية في الجسم، وتنبه إنتاج إندورفينات endorphins، وهي المواد الكيميائية التي تساعد على تحسين المزاج. بجانب ذلك فإن الرياضة تساعد على إزالة حالة التوتر التي تعتبر مكونا هاما في متلازمة معص ما قبل الحيض.

إندورفينات  Endorphins

مواد كيميائية يفرزها الجسم من أجل تعديل المزاج، ويمكن للرياضة أن تزيد من إنتاج هذه المواد

كيف يساعد تناول الأعشاب في متلازمة مغص ما قبل الحيض (PMS)

يمكن للأعشاب أن تساعد في تنظيم التوازن الهرموني، وكذلك تخفيف آلام متلازمة معص ما قبل الحيض. قد يكون أهم هذه الأعشاب التوت البري chastberry التي عرف استعمالها منذ القدم من وقت أبقراط في تنظيم الجهاز التناسلي. هذا النبات يحسن من وظيفة الغدة النخامية، وهي الغدة المسؤولة عن تنظيم إنتاج البروجستيرون. الذي يدوره يؤدي إلى جعل التوازن الهرموني أفضل بالنسبة للمرأة.

في دراسة ألمانية أجريت سنة 1994 على 550 امرأة لديهن أعراض متلازمة معص ما قبل الحيض، وبعض اضطرابات الطمث الأخرى، أظهرت نتائج %32 من المشاركات تحسنا ملحوظا في الأسابيع الأربعة الأولى بعد تناول التوت البري (Chastberry)، وبعد مرور الدورة الحيضية الثالثة ارتفعت نسبة السيدات اللائي شعرن بالتحسن إلى %84. من أجل الحصول على أفضل النتائج، يجب تناول التوت البري على مدى فترة زمنية طويلة – على الأقل لمدة ستة أشهر – يمكن أخذ نصف ملعقة شاي من الشراب المحتوي على خلاصة التوت البري، أو محفظة وحتى ثلاث محافظ يوميا.

تفيد نبتة الورت للقديس جون St.Johns wort في تخفيف أعراض الاكتئاب والأرق، والنزق وحدة الطبع، وتقلبات المزاج الشائع حدوثها في حالات معص ما قبل الحمل (PMS).

أظهرت دراسة على 19 سيدة في إكسيتر من المملكة المتحدة أن ثلثي تلك السيدات شعرن بتحسن واضح بعد أن استعملن نبتة الورت للقديس جون. أعطي لهن 900 مغ يوميا من هذه النبتة على مدى دورتين شهريتين، وقد أبلغن أن الأعراض المتعلقة بمعص ما قبل الحيض مثل القلق، والتشوش، والبكاء، والاكتئاب، والتوتر العصبي قد انخفضت حدتها بما يقارب النصف.

الدعم الغذائي في حالات متلازمة مغص ما قبل الحيض

• الكلسيوم 1000 مغ يوميا.
• المغنزيوم 600-400 مغ يوميا.
• فيتامين (ب المركب B complex) 100-50 مغ يوميا.
• فيتامين (ه E) 800-400 وحدة دولية يوميا.
• زيت بذر الكتان ملعقة شاي يوميا.
• GLA حوالي 240 مغ يوميا
• التركيبة المضادة للتشحم؛ 1000 مغ كولين، 500 مغ مثيونين و/أو سيستيين.
• تركيبة المولدات الحيوية للجراثيم 10-5 بليون جرثومة حية للملبنة الحمضة lactobacillus acidophilus والجراثيم المشقوقة bifidobacteruim bifidum.
• التوت البري chastberry نصف ملعقة شاي من الشراب المحتوي على الخلاصة أو 3-1 محافظ عيار 600-500 مغ ثلاث مرات يوميا.
• نبتة الورت للقديس جون (عند الحاجة)، 300 مغ ثلاث مرات يوميا.

ثدن (خلل تنسج) مخاطية عنق الرحم

الثدن أو خلل تنسج مخاطية عنق الرحم، هو تعبير طبي يستعمل لوصف حالة النمو غير الطبيعي لخلايا مخاطية عنق الرحم، وهو مدخل الرحم. وبالرغم من أن خلل التنسج هذا يعتبر حالة مؤهبة لحدوث السرطان، فإنها سهلة العلاج، ويمكن تحويلها إلى الحالة الطبيعية إذا اكتشفت باكرا.

كيف تعرفين حدوث خلل تنسج عنق الرحم؟

يمكن التعرف على النمو غير الطبيعي لخلايا عنق الرحم، عن طريق أخذ (مسحة باب Pap smear)، وهي أحد الفحوص النسائية الاعتيادية. تؤخذ الخلايا عن طريق المسحة من على عنق الرحم، وتفحص هذه الخلايا بعد صباغتها تحت المجهر، وتكون النتيجة تحت واحدة من أربعة مراحل، وتكون المرحلة الرابعة أشد المراحل من حيث التغيرات غير الطبيعية.

إذا كنت تعانين من خلل التنسج في مرحلته الثانية، غالبا ما سيتولى طبيبك علاج هذه الحالة بوسائل بسيطة وفي حالات كثيرة سيتم الشفاء دون تداخلات طبية واسعة. ولكن إذا كانت حالتك متطورة إلى المرحلة 3 أو 4، فلابد هنا من تداخل الطبيب. ولكن على كل حال يمكنك استعمال المعلومات التي سنذكرها هنا لمساعدتك في منع تطور الخلل الخلوي إلى مراحله الأخيرة.

تشمل عوامل الخطورة المؤهبة لحدوث خلل تنسج مخاطية عنق الرحم كلا من استعمال حبوب منع الحمل، والتدخين، والتعرض للخمج بفيروس الحلأ التناسلي (genitcal herpes virus)، والإصابة بالثآليل الجنسية (venereal warts)، والجماع مع أكثر من شريك، والنشاط الجنسي قبل عمر الثامنة عشرة. بجانب كل ذلك، لقد وجدت علاقة قوية بين الإصابة بخلل تنسج عنق الرحم، ونقص المدخول الغذائي لفيتامينات ب المركب، وخاصة حمض الفوليك.

إذا شخص أن لديك خلل تنسج مخاطية عنق الرحم، فمن المهم جدا أن تنفي وجود أي التهابات مهبلية قد تكون السبب وراء هذا الخلل. كما أنه إذا كانت الالتهابات المهبلية هي السبب فإن معالجة الالتهاب كفيلة أن يشفي خلل التنسج.

علاقة العوامل الغذائية مع خلل تنسج مخاطية عنق الرحم

إن حدوث خلل التنسج في مخاطية عنق الرحم، ومن ثم تحوله إلى السرطان له علاقة واضحة مع نقص أو عوز كثير من العناصر الغذائية. إن الدراسات التي تمت على النساء اللائي أظهرن إحدى مراحل خلل تنسج مخاطية عنق الرحم، وجد لديهن انخفاض واضح في مستويات مضادات الأكسدة (antioxidant) وحمض الفوليك.

يعتبر حمض الفوليك، وهو أحد عناصر مجموعة فيتامينات ب المركب، ذا أهمية خاصة في منع حدوث خلل تنسج مخاطية عنق الرحم، أو البرء منه وشفائه إن حدث. يوجد هذا الفيتامين بوفرة في أوراق النباتات الخضراء الداكنة. تناولي وجبة غنية بتلك الخضروات مثل الملفوف، واللفت، والسبانخ، الخ. يوميا. بجانب ذلك قد تحتاجين دعما خارجيا من ب المركب، يحتوي على 400 ميكروغرام من حمض الفوليك. وإذا شخص وجود خلل التنسج لديك فيجب أن تتناولي 10 مغ من حمض الفوليك يوميا ولمدة ثلاثة أشهر مع خليط ذي فعالية عالية من فيتامينات ب المركب.

إذا كان لديك فعلا خلل تنسج مخاطية عنق الرحم، فإن أكل أطعمة غنية بالفواكه الطازجة والخضروات، ودعمها بالمواد المضادة للأكسدة، يكون في غاية الأهمية لحماية الخلايا ومنعها من النمو غير الطبيعي. وبشكل عام يشمل الدعم الغذائي اليومي من المواد المضادة للأكسدة: 25.000 وحدة دولية من الكاروتين المختلطة مع الكاروتينيدات الأخرى، و500 مغ من فيتامين ج (C)، و200 ميكروغرام من السيلينيوم، و 400 وحدة دولية من فيتامين ه (E).

الدعم الغذائي في حالات خلل تنسج مخاطية عنق الرحم

• فيتامينات ب المركب: 100-50 مغ يوميا.
• حمض الفوليك: 400 ميكروغرام يوميا (10 مغ ثلاث مرات يوميا إذا كان خلل التنسج موجودا فعلا).
• بيتا كاروتين: 25.000 وحدة دولية يوميا.
• سيلينيوم: 200 ميكروغرام يوميا.
• فيتامين ج (C): 500 مغ يوميا.
• فيتامين ه (E): 400 وحدة دولية يوميا.

الليمفومات (الأورام الليفية) الرحمية

حوالي نصف النساء سيتكون في أرحامهن هذه الأورام الليفية، وهي أورام حميدة للنسيج العضلي الموجود في جدار الرحم. قد يكون حجم هذه الأورام من الصغر مثل رأس الدبوس، أو من الضخامة بحجم الكريفون. كما أنه من الشائع أن يحتوي رحم المرأة العديد من هذه الأورام الليفية.

فهم ما يتعلق بالأورام الليفية الرحمية

بالرغم من أن الأورام الليفية الرحمية لا تتظاهر بأعراض غالبا، فإنها يمكن أن تسبب نزوفا طمثية شديدة، أو ربما تسبب دورات حيضية غير منتظمة، أو أحيانا بعض الإزعاج في منطقة الحوض. لا تترافق الأورام الليفية الرحمية مع زيادة في وقوع سرطانة الرحم، بالرغم من أنها أحد أهم الأسباب الداعية إلى استئصال الرحم. في كثير من الأحيان تتعايش المرأة مع هذه الأورام الرحمية لسنوات عديدة بدون أي مشكلات. وبالرغم من ذلك، تحدث التغيرات المتموجة في الهرمونات في الفترة حول سن الإياس perimenopause زيادة في نمو الأورام الموجودة أصلا، وبالتالي تحدث تفاقما في أعراض تلك الأورام.

الفترة حول سن الإياس Perimenopause

هي الأشهر أو السنوات التي يحدث فيها تموجات في مستويات الهرمونات قبل الإياس

تشمل الأعراض الأكثر خطورة للأورام الليفية الرحمية فقر الدم الذي قد يحدث نتيجة النزف الشديد أثناء الحيض، كما يمكن أن تسبب ضغطا على المثانة أو الأمعاء. إذا لم تكن الأورام الليفية الرحمية سببا في إزعاجات غير محتملة، فمن المستحسن ببساطة تركها وشأنها. في الغالبية العظمى من الحالات تنكمش تلك الأورام بشكل كبير بعد سن الإياس. وفي الوقت نفسه، توجد وسائل يمكن عن طريقها تلطيف الأعراض إن وجدت، وربما أيضا تنقص من حجم تلك الأورام.

النظام الغذائي في حال وجود الأورام الليفية الرحمية

إذا شخص وجود الأورام الليفية الرحمية لديك، فإن أهم ما يمكن أن تفعليه هو محاولة إنقاص إنتاج الأستروجين في جسمك. حاولي تجنب معظم المنتجات الحيوانية مثل (منتجات الألبان، والبيض، والدجاج واللحم) التي استعمل في إنتاجها الهرمونات أو العقاقير المختلفة. كذلك حاولي الابتعاد عن الأطعمة التي عولجت بمبيدات الحشرات أو مبيدات الحشائش لأن هذه المواد لها تأثيرها على هرمونات الجسم. أخيرا فإن الدهون المهدرجة، وكذلك الدهون المشبعة تؤدي إلى تنبيه إنتاج الأستروجين.

يساعد الغذاء الغني بالألياف الجسم على التخلص من الأستروجين. وتعتبر الفواكه الطازجة، والخضروات، والبقول، والحبوب غير المقشورة مصادر ممتازة لألياف الطعام. حاولي أن يشمل غذاؤك منتجات الصويا مثل التمبا (Tempeh) والتوفو Tofu في أطعمتك كلما سنحت لك الفرصة كل يوم. تساعد منتجات الصويا على التنظيم الطبيعي لمستويات هرمون الأستروجين.

بجانب هذا النظام الغذائي، ننصحك بالقيام بالتمرينات الرياضية في الهواء الطلق، مثل رياضة ركوب الدراجات، والمشي. فالرياضة بشكل عام تساعد على توازن الهرمونات في الجسم.

المعالجات الطبيعية للأورام الليفية الرحمية

حتى تساعدي جسمك على استقلاب الأستروجين بكفاءة أكبر، تناولي مجموعة فيتامين ب المركب يوميا، وخاصة إذا كانت فائقة الفعالية. بجانب ذلك يمكنك أن تساعدي الوظيفة الكبدية لدرجة عالية (يلعب الكبد دورا مركزيا في استقلاب وإزالة سمية الأستروجين) عن طريق الدعم الغذائي بأخذ المركبات المضادة للتشحم مثل الكولين، والميثيونين و/أو السيستيين. خذي 100 مغ من الكولين، و500 مغ من الميثيونين أو السيستيين يوميا.

إن تعزيز نمو نبيت صحي للجراثيم المعوية، يساعد الجسم على التخلص من الزائد من الأستروجينات. ويمكن تحقيق هذا التعزيز إذا احتوى طعامك على كمية وفيرة من المعقدات السكرية كما هو متوفر في الفواكه، والخضروات، والحبوب غير المقشورة. ولا مانع من أخذ دعم من المولدات الحيوية للجراثيم probiotic bacteria مثل الملبنة الحمضة Lactobacillus acidophilus وكذلك الجراثيم المشقوقة bifidobacterium bifidum، لأنها تجدد تخليق نبيت من الجراثيم الصحية داخل الأمعاء. يجب أن يحتوي هذا الدعم على خمسة بلايين جرثومة حية يوميا.

تناول التوت البري (Chasteberry) يساعد على إنقاص نمو الأورام الليفية الرحمية. فهذا النبات يساعد على إنتاج البروجستيرون الذي يكون توازنا مطلوبا للهرمونات، ويقلل من مفعول الأستروجين على الجسم. ومن أجل الحصول على أفضل النتائج يجب أن تتناولين هذا النبات لمدة ستة أشهر على الأقل. تناولي نصف ملعقة من الشراب المحتوي على الخلاصة، أو محفظة ثلاث مرات يوميا.

الدعم الغذائي في حال وجود الأورام الليفية الرحمية

• فيتامينات ب المركب: 50-100 مغ.
• التوت البري Chasteberry:  1/2 ملعقة شاي من شراب المستخلص أو محفظة تحتوي على 600-500 مغ ثلاث مرات يوميا.
• تركيبة من مخفضات التشحم: 1000 مغ كولين، 500 مغ ميثيونين و/أو سيستيين يوميا.
• تركيبة تحتوي على المولدات الحيوية للجراثيم: 5- 10 بلايين جرثومة حية من الملبنة الحمضة، والجراثيم المشقوقة bifidobacterium bifidum يوميا.

اسأل طبيب مجاناً