إذا تلقيت غرزا بعد الولادة بسبب خزع أو بضع الفرج episiotomy أو تمزقه, سوف تذوب تلك الغرز وستشعرين بارتياح أكثر في غضون أسبوعين بعد الولادة؛ وكما هي الحال مع أي جرح ناجم عن الجراحة, فإن النسيج المحيط بخزع الفرج أو بجرح التمزق يمكنه أن يستغرق حوالى ستة أسابيع لكي يستعيد قوته الطبيعية؛ وإذا كنت قد أصبت بتمزق واسع, فربما يستمر الإيلام لفترة شهر أو أكثر؛ وقد تكون تلك الأسابيع عسيرة, لأنه بإمكانها أن تحدث ألما عند المشي أو الجلوس، ويستمر هذا إلى أن يلتئم الجرح الناجم عن الخزع أو التمزق؛ انظري إلى الألم على أنه منبه لك ليذكرك بأنه ينبغي أن ترتاحي وتعتني بجسمك.
ولكي تخففي من هذا الانزعاج:
● ربما تحتاجين إلى أن تقرفصي أكثر من أن تجلسي عندما تستخدمين المرحاض, وبعدئذ فإن استعمال القنينة التي تبخ الماء ستساعدك في الشطف؛ ويمكنك أيضا أن تجربي صب الماء الدافئ على مكان الألم في أثناء تبولك لكي تخففي اللسعة.
● إن تبريد الجرح بتطبيق الثلج عليه بشكل لطيف يمكنه أن يخفف التورم؛ وبمقدورك أن تجربي وضع الثلج في قماشة غسيل أو قفاز مطاطي أو استعمال كمادة ثلجية.
● تكون الوسائد العجانية (الشرجية) التي تجهز لتوضع بين الفوطة الصحية والجرح ملطفة؛ كما قد يفيد استعمال وسائد الهاماميليس المثلجة (نبات بندق الساحرة witch hazel).
● حافظي على نظافة الجرح, وربما تكون الحمامات والمرشات الدافئة ملطفة.
● ربما تجدين الحال أكثر ارتياحا عندما تجلسين على سطوح صلبة, لأن السطوح الطرية تسمح لمقعدتك بالتمدد وبتمزق الغرز؛ وضمي إليتيك إلى بعضهما البعض عندما تضطرين للجلوس على سطح طري.
● قومي بإجراء تمارين كيجل Kegel exercises بشكل متكرر, ويمكنك أن تبدئي بها بعد يوم من الولادة تقريبا.
● عند التغوط, يمكن للضغط أن يمدد أنسجتك ويسبب ألما حول الجرح؛ ولمنع هذا التمدد، ضعي وسادة نظيفة على الغرز بإحكام، واضغطي باتجاه الأعلى عندما تكبسين للأسفل.
● اطلبي من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية أن يصف لك بخاخا مزيلا للألم أو حلقة مناسبة تجلسين عليها.
● عندما يصير جرحك ساخنا ومنتفخا ومؤلما، أو عندما تخرج من الجرح مفرزات تشبه القيح, ربما تكونين مصابة بعدوى التهابية, وعند ذلك اتصلي بمقدم الرعاية الصحية.