التصنيفات
صحة المرأة

التدليك والعلاج بالزيوت العطرية للحامل | إرشادات لتكون آمنة

تتوقين للتخفيف من ذلك الألم المزعج بظهرك – أو من هذا القلق المزعج الذي يبقيك مستيقظة طوال الليل؟

التدليك والعلاج بالزيوت العطرية للحامل

ليس هناك شيء كالتدليك ليزيل آلام الحمل وأوجاعه، بالإضافة إلى التوتر والإجهاد؛ ولكن رغم أن التدليك ربما يكون من الأمور الجيدة التي أمرك طبيبك بالقيام بها، فستحتاجين أن تتبعي بعض الإرشادات لتضمني أن جلسات التدليك في أثناء الحمل لا تكون فقط مهدئة إنما كذلك آمنة:

• احصلي على التدليك على يد الشخص المناسب. تأكدي من أن إخصائية التدليك مختصة ومتمرسة فيما يتعلق بما يجب فعله ومالا يجب فعله في تدليك الحامل.

• تريثي قبل حضور جلسة التدليك الأولى. ربما يسبب التدليك في أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل الدوار، ويفاقم من غثيان الصباح، لذا فمن الأفضل أن تؤجلي القيام به حتى الثلث الثاني من الحمل. لكن لا تقلقي إذا كنتِ قد قمتِ ببعض التدليك في أثناء ثلث الحمل الأول.

• استرخي في الوضع الصحيح. من الأفضل أن تتجنبي قضاء الكثير من الوقت مستلقية على ظهرك بعد الشهر الرابع، لذا اطلبي من إخصائية التدليك أن تستخدم طاولة مزودة بجزء معد خصيصًا لاستيعاب بطنك المنتفخ، ووسائد خاصة مصممة لاستخدام الحامل، أو بطانة إسفنجية مريحة تلائم جسدك، أو أن يضعك على الجانب المريح لك.

• جربي بعض المواد عديمة الرائحة. واطلبي استخدام مستحضر أو زيت عديم الرائحة، ليس فقط لأن حاسة الشم التي تزيد حدتها نتيجة للحمل ستُستثار بسبب الروائح النفاذة، وإنما أيضًا لأن الزيوت العطرية قد تحفز حدوث انقباضات.

• دلكي المواضع الصحيحة (وابتعدي عن المواضع الخاطئة). يمكن للضغط المباشر على المنطقة الواقعة بين عظمة الكاحل والكعب أن يتسبب في حدوث انقباضات؛ لذا تأكدي من أن تبقي المعالجة يديها بعيدًا عن هذا الموضع (وهذا سبب آخر وجيه يدعوك لاختيار إخصائية تدليك تلقت تدريبًا على التعامل مع الحوامل). وهناك موضع آخر لتبتعدي عنه: البطن، بغرض الراحة والسلامة (هنالك مخاطرة محدودة تتمثل في أن التدليك العميق للبطن يمكن أن يحفز حدوث الانقباضات أو يؤدي إلى مضاعفات أخرى). وإذا كانت معالجتك تقوم بعمل تدليك عميق، أو إذا كان التدليك مركزا جدًّا، تحدثي معها؛ فالأمر في النهاية يتعلق بأن تشعري بالتحسن.

العلاج بالزيوت العطرية

حينما يتعلق الأمر بالروائح في أثناء الحمل، من المفيد أن تتعاملي بعقلانية؛ لأن آثار كثير من الزيوت النباتية خلال الحمل تكون غير معروفة وربما ضارة، لذا تعاملي مع أي نوع من أنواع العلاج بالزيوت العطرية بحذر.

وتعد الزيوت العطرية التالية آمنة لتدليك ما قبل الولادة، مع أن الخبراء يوصون بأن يتم خلطها عند درجة تركيز تقارب نصف تركيز الاستخدام العادي: زيت الورد، وزيت الخزامى، وزيت البابونج، وزيت الياسمين، وزيت اليوسفي، وزيت زهر البرتقال، وزيت يلانج يلانج.

وينبغي على النسوة الحوامل أن يتجنبن بصورة خاصة الزيوت التالية؛ لأن بعضها يمكن أن يحفز حدوث انقباضات رحمية: زيت الريحان، وزيت العرعر، وزيت إكليل الجبل، وزيت المريمية، وزيت النعناع، وزيت نبات الفوتنج، وزيت الأوريجانو، وزيت الزعتر (وتستخدم القابلات عادة هذه الزيوت في أثناء المخاض لأنها ربما تحفز حدوث الانقباضات).

إذا كنت قد خضعتِ لتدليك باستخدام أي من هذه الزيوت (أو استخدمتها في الاستحمامات أو العلاجات المنزلية) فلا تقلقي. فامتصاص الزيت منخفض جدًّا، خصوصًا لأن جلد الظهر سميك إلى حد كبير. فقط ابتعدي عن استخدامها في علاجاتك مستقبلًا. ولا ضير من استخدام المرطبات ومستحضرات التجميل العطرية في الحمام وفي محال أدوات التجميل (مثل غسول القدم برائحة النعناع) ما دامت الروائح غير مركزة.

ضمادات تغليف الجسد والعلاج المائي للجسم

تدليكات الجسم آمنة بصفة عامة، ما دامت لطيفة (بعض التدليكات يمكن أن تكون خشنة على جلد الحامل الحساس). ويمكن أن تكون بعض الضمادات آمنة، لكن معظمها محظور لأنها ربما ترفع درجة حرارة جسدك بصورة هائلة. والحمام القصير الدافئ (شرط ألا تتجاوز حرارته 37°) كجزء من العلاج بالماء آمن ودافئ، ولكن ابتعدي عن الساونا، وغرفة البخار، وحوض الاستحمام الساخن.

اسأل طبيب مجاناً استشارات طبية مجانية