التصنيفات
صحة المرأة

الصداع خلال الحمل: صداع الحامل Headache during pregnancy

كثيرا ما تتضايق الحوامل بسبب الصداع، حيث أن الزيادة في الدورة الدموية والتغيرات الهرمونية في وقت مبكر من الحمل قد تسبب الصداع؛ ومن الأسباب الأخرى المحتملة للصداع الإجهاد أو القلق والتعب واحتقان الأنف وإجهاد العين والتوتر, كما أن التوقف المفاجئ (الامتناع) عن استعمال الكافيين عند العلم بالحمل قد يسبب الصداع لعدة أيام.

وبالنسبة للشقيقة (الصداع النصفي) migraines، فقد تبقى على حالها في أثناء الحمل, وربما تحسنت وقد تسوء أيضا؛ ويمكن أن تتفاقم في الأثلوث الأول من الحمل، ثم تتحسن في الثاني.

الوقاية والرعاية الذاتية في حال الصداع

من السبل المفيدة لتجنب حدوث الصداع تحديد الأشياء التي تثيره والابتعاد عنها؛ وقد تشتمل قائمة المثيرات على دخان السجائر والغرف المكتظة والإجهاد العيني وبعض الأطعمة؛ وفيما يلي بعض المقترحات المفيدة في التقليل من ألم الصداع:

●   النوم لفترة كافية خلال الليل, والراحة في النهار قدر الإمكان.

●   شرب كمية وافية من السوائل.

●   يمكن التخفيف من ألم صداع الجيوب عن طريق وضع كمادات دافئة في أعلى وعلى جانبي الوجه وحول الأنف والعينين والصدغين, كما يمكن وضع كمادات من الثلج أو ضمادات باردة على الجبهة ومؤخرة العنق عند الشعور بصداع التوتر.

●   أخذ حمام دافئ.

●   تدليك الرقبة والمنكبين والوجه وفروة الرأس, ويمكن الطلب من الشريك (الزوج) أو أي صديق القيام بذلك.

●   ممارسة طرائق الارتخاء وبعض التمارين، كالتأمل meditation.

●   استنشاق الهواء النقي, والمشي في الخارج لبعض الوقت عند القدرة على ذلك.

●   التقليل من الإجهاد في الحياة؛ فبالرغم من أن بعض الإجهاد لا يمكن التخلص منه، إلا أنه لابد من تعزيز مهارات التعامل مع الحياة, وقد يكون من المفيد التحدث مع معالج أو مستشار عند الاعتقاد بأن الإجهاد أكبر مما يمكن التعامل معه, وقد يفيد التحدث مع مقدم الرعاية الصحية بشأن ذلك.

متى تحتاجين إلى المساعدة الطبية بسبب الصداع

يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية على الفور عند الإحساس بصداع شديد أو مستديم أو متكرر أو مترافق مع تغيم في الرؤية أو أية تغيرات عينية أخرى, كما أنه من الضروري الإخبار عن أي صداع في حال وجود ارتفاع في ضغط الدم.

كما يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي من مهدئات الألم أو عقاقير الصداع، بما في ذلك الأسبرين aspirin أو الإيبوبروفين ibuprofen (الأدفيل Advil, المورتين Mortin… وغيرهما)، والتي قد يسبب في أثناء الحمل بعض المشاكل؛ ويعد الأسيتامينوفين Acetaminophen (التيلينول Tylenol… وغيره) خيارا جيدا في أثناء الحمل، إذ يبدو أنه آمن جدا, لذلك يكون مسكن الألم والحرارة الأول في أثناء الحمل عادة.

أما إذا كانت الحامل تعاني من الشقيقة، فيجب عليها حينئذ الاستفسار من مقدم الرعاية الصحية حول كيفية تدبيرها في أثناء الحمل؛ ويجب عدم استعمال أي من عقاقير الشقيقة دون إخبار مقدم الرعاية الصحية، إذ قد يوصي بتجنب استعمال بعض من تلك العقاقير، كالأسبرين والبروبرانولول propranolol وبشكل خاص العقاقير المحتوية على الأرغوتامين ergotamine.