التصنيفات
رشاقة ورياضة | برامج حمية | نظام غذائي

أنواع الجسم وأماكن تخزين الدهون

للأجسام أربعة أنماط أو أنواع متعارف عليه، وهي:  النمط العضلي / النمط الأنثوي / النمط النحيف / النمط السمين.

وهذه الأشكال الأربعة المختلفة تصنف حسب الأبعاد التشريحية للعظم وأماكن تخزين الدهون.

ولكل نوع جسم خصائص هرمونية خاصة، وكذلك خصائص متعلقة بالتمثيل الغذائي، وهذا يفسر سبب اكتساب بعض الناس المزيد من الوزن بسهولة، فهم أكثر عرضة لظهور السيليولايت، كما يحدد نوع جسمك المناطق التي سوف تتراكم فيها الدهون الزائدة.

معظم الناس ينتمون إلى نوع من هذه الأنواع الأربعة، بينما يمتلك نحو ١٠٪ من الناس جسمًا يتضمن خصائص نوعين من هذه الأنواع، وتتحدد أنواع الجسم وراثيًّا؛ لذا ستجد في الغالب أحد أفراد عائلتك ينتمى إلى نوع الجسم نفسه الذي تنتمي إليه، ويحدد نوع جسمك أيضًا طبيعة التمثيل الغذائي لديك، وهو الشيء الضروري معرفته؛ لأن ذلك يوضح أنواع الأطعمة التي قد تسبب لك مشكلات، وعندما تتجنب الأطعمة التي تتعارض مع نوع جسمك، سوف تصبح خسارة الوزن أكثر سهولة.

نمط الجسم العضلي – شكل التفاحة

تنتمي أجسام ٤٠٪ من النساء والأغلبية العظمى من الرجال إلى هذا النوع الذي يتميز بأنه عريض الكتفين، وقوي الذراعين والساقين، وله بنية عضلية، بالإضافة إلى حوض ضيق، وفخذين نحيفتين. ولا يتسم الخصر في هذا الجسم بالنحافة كثيرًا؛ لذا يظهر الجذع بمظهر مستقيم بعض الشيء من الأعلى والأسفل، وعادةً ما تمتلك النساء ذوات نمط الجسم العضلي قوامًا ذكوريًّا، ويجيد أصحاب هذا النمط ممارسة الرياضة، والنساء منهم رياضيات وقويات البنية.

وأصحاب النمط العضلي تتوافر لديهم عمليات الأيض البنائي، ما يؤدي إلى ظهورهم بمظهر لاعبي كمال الأجسام في الجزء العلوي من الجسم، وفي هذا النمط من الأجسام تتركز زيادة الوزن في الجزء العلوي من الجسم، وفي مقدمة البطن؛ لذا قد يتحول إلى شكل التفاحة.

تحتوي أقراص التحكم في وزن الجسم العضلي على الأعشاب التالية: البرسيم الأحمر، وعشبة دونج كواي، والحرشف البري، والمواد المغذية للكبد: الكولين، والأينوسيتول، وألياف الكيتوزان.

نمط الجسم الأنثوي – شكل الكمثرى

نحو ٤٠٪ من النساء يمتلكن هذا النمط الذي يتميز بكتفين صغيرتين أو متوسطتين، وخصر نحيف، وفخذين عريضتين، وعادةً ما يتركز الوزن الزائد في مناطق المؤخرة والفخذين، ما يبرز شكل الكمثرى لدى أصحاب نمط الجسم الأنثوي، وتميل الفخذان والوركان للاكتناز إلى الخارج، ويتركز الوزن الزائد تحت منطقة الخصر، والنساء اللاتي يمتلكن الجسم الأنثوي “يهيمن عندهن هرمون الإستروجين”، ما يعني أن لهذا الهرمون تأثيرًا كبيرًا في شكل أجسامهن، وعادةً ما تعاني تلك السيدات نقصًا نسبيًّا في هرمون الأنوثة الآخر المسمى بهرمون البروجسترون، وينتج عن زيادة الإستروجين تراكم الدهون والسيليولايت حول الوركين والفخذين والمؤخرة؛ فالبروجسترون الطبيعي يوازن تأثير الإستروجين، ويساعد على تقليل الوزن في الوركين والفخذين.

وفي الغالب لا يشيع الجسم الأنثوي بين الرجال، لكنك في بعض الأحيان قد تجد رجلًا يندرج تحت هذه الفئة.

وتحتوي أقراص التحكم في وزن الجسم الأنثوي على الأعشاب التالية: اليام البري، وذنيان بري، ونبات كف مريم، والجورمار الساجدة، وبيكولينات الكروم للمساعدة على إنقاص الوزن.

نمط الجسم النحيف – طويل ونحيف وعظمي

تنتمي ١٠٪ من النساء، و٥٪ من الرجال إلى هذا النوع من الجسم، وهو جسم يتميز ببناء عظمي دقيق (صغير)، وأطراف طويلة نسبيًَّا، مقارنةً بالجذع، ورقبة طويلة نحيلة، وعادةً ما تصبح صاحبات هذا الجسم فنانات استعراضيات، أو عارضات أزياء، ويمكن تشبيه هذا الجسم بمظهر “فرس السباق”.

يمتلك أصحاب هذا الجسم تمثيلًا غذائيًّا ذا معدل أيض عال، وليست لديهم الكثير من الخلايا الدهنية بعكس الأنواع الأخرى، ما يعني أنهم لا يكتسبون الوزن بسهولة؛ لذلك يمكنهم تناول الطعام بكميات أكبر من أصدقائهم دون أن يؤثر ذلك في وزنهم، وهذا النوع يطلق عليه الجسم النحيف (الدرقي)؛ لأن أصحابه يمتلكون نظامًا سريعًا وفعالًا للتمثيل الغذائي، وليس لأنهم عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية.

ومن المثير للاهتمام أن صاحبات هذا الجسم لا ينتبهن لأنظمتهن الغذائية، بمعنى أنهن لا يتناولن بعض الوجبات، ويعشن على المنبهات مثل الكافيين، والمياه الغازية الخالية من السكر، والعصائر، والسكر.

وعادةً ما يحدث اختلال في سكر الدم بسبب الإفراط في استخدام المنبهات، ما يؤدي إلى الشعور بالإجهاد، لكن أصحاب الجسم النحيف يحاولون التغلب على ذلك بتناول المزيد من المنبهات!

وتزيد أوزان أصحاب هذا الجسم بسهولة؛ لأنهم لا يبنون العضلات بسهولة، ولا يخزنون الدهون. ويمتلكون عددًا أقل من الخلايا الدهنية مقارنةً بأنواع الأجسام الأخرى؛ لذا لا توجد مناطق كافية في أجسامهم لتخزين الدهون. وعادةً ما يحاول أصحاب هذا الجسم اكتساب الوزن؛ لأنهم يشعرون بالنحافة الزائدة. وعند النحافة الزائدة، خاصةً مع نقص العناصر الغذائية، تنخفض مستويات الإستروجين جدًّا، وانخفاض مستويات الإستروجين يؤدي إلى فقدان مؤقت في الأنسجة التي تبرز الجوانب الأنثوية في الجسم، كما يؤدي إلى هشاشة العظام على المدى الطويل.

وتحتوي أقراص التحكم في الوزن للجسم النحيف على المعادن التالية: بيكولينات الكروم، والماغنسيوم، والزنك، بالإضافة إلى الجلوتامين، وفيتامين ب ٥ والأعشاب: عرق السوس والجنكة لتحقيق التوازن في عملية الأيض لديهم.

نمط الجسم السمين – مستدير وسمين في جميع الأجزاء

ينتمى ١٠٪ من النساء، و٥٪ من الرجال إلى هذا النوع، الذي يتميز باكتساب الوزن في جميع أجزاء الجسم.

وتبدو الأطراف بمظهر غليظ منتفخ أو إسفنجي، ولا يكاد يظهر البناء العظمي، وهناك طبقة من الدهون والسوائل حول الجسم كاملًا، وقد تكون سميكة جدًّا. وعادةً ما تطارد أصحاب هذا الجسم لعنة الوزن الزائد منذ الصغر، والتمثيل الغذائي لدى أصحاب الجسم السمين يتم بمعدل أيضي ضئيل جدًّا، ما يُسهِّل عليهم اكتساب أوزان زائدة، كما أن لديهم جهازًا ليمفاويًّا غير فعَّال، ما يسبب احتباس السوائل، ويجعلهم يبدون أكثر سمنة مما هم عليه، ويظهر السيليولايت بكثرة لدى أصحاب هذا الجسم، مع تخزين الدهون المتورمة بفعل السائل الليمفاوي، ما يعطي مظهرًا أشبه بالغمازات على الأطراف السميكة المنتفخة.

وقد يعاني أصحاب الجسم السمين اختلال هرمونات الغدة النخامية، مثل البرولاكتين، وهرمونات النمو الوسيطة، ويعانون فرط الحساسية للهرمونات بشكل عام.

وتحتوي أقراص التحكم في الوزن للجسم السمين على الأعشاب التالية: الحلبة، والكرفس، والفجل الحار، والشمر، بالإضافة إلى عشب البحر، والفلفل الحريف، والروتين، والسيلينيوم، وفيتامين ب ٦، للمساعدة على فقدان الوزن.

شكل التفاحة مقابل شكل الكمثرى

تتراكم الدهون لدى أصحاب جسم التفاحة في الجذع وداخل التجويف البطني وعلى جدار البطن.

ويعتبر من يحملون الدهون الزائدة حول البطن عرضة أكثر للإصابة بالسكري وأمراض القلب، وأصحاب جسم التفاحة هم أصحاب الجسم السمين أو الجسم العضلي، وهم أكثر مقاومة للأنسولين ممن يخزنون دهون الجسم في الوركين والفخذين، ويعرف هذا النوع الأخير بجسم الكمثرى أو الجسم الأنثوي، وعلى حد قول الدكتورة “سينثيا سايتس” من كلية الطب بجامعة فيرمونت: “لا بد من أن تساعد الجهود لتقليل الدهون الموجودة تحت جلد البطن أو داخلها على تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث”. وقد كشفت الدراسة أنه كلما زادت الدهون المخزنة في البطن، قلت قدرة الجسم على الاستجابة للأنسولين.

كيف تعرف أنك تمتلك جسم التفاحة؟

قم بقياس منطقة الخصر والوركين بواسطة شريط قياس دون ملابس، وقِس منطقة الخصر فوق السرة ب ٢.٥ سم، أو عند أنحف منطقة فيه، وأنت واقف مع إرخاء عضلات البطن، وإذا لم تكن هناك منطقة نحيفة حول الخصر، فقس منطقة السرة. بعد ذلك، قس الوركين عند أوسع نقطة وأنت واقف.

اقسم قياس الخصر على قياس الوركين وستحصل على نسبة الخصر إلى الوركين.

إذا كانت نسبة الخصر إلى الوركين فوق ٠.٨ للنساء، و١.٠ للرجال، فهذا يدل على تراكم سلبي للدهون حول منطقة الخصر، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.

هل يمكن أن تجعلك الجينات بدينًا؟

يعد الجوع أحد أكبر الأسباب التي تجعل كثيرًا من الناس لا يستطيعون الالتزام بحمية إنقاص الوزن، ولقد أظهر بحث جديد وجود جين للجوع قد يكون مسئولًا عن الشعور بالجوع الشديد لدى بعض الناس.

وبالتأكيد هناك من يشعرون بالجوع أكثر من أقرانهم؛ فبعض الناس يعشقون الطعام، ويقضون جزءًا كبيرًا من وقتهم عند الاستيقاظ في التفكير في الوجبة التالية، والتخطيط لها، وهؤلاء هم من نطلق عليهم “عشاق الطعام”!

بينما هناك من لا يهتمون بأمر الطعام على الإطلاق، بل قد ينسون تناول الطعام أحيانًا إذا كانوا منهمكين في نشاط ما، أو قد يفضلون القهوة أو أيًّا من المنبهات، وهذا سيئ! وعادةً ما يمتلك من يشعرون برغبة شديدة في تناول المنبهات بدلًا من الطعام جسمًا نحيفًا.

شخصيًّا لا أفهم كيف يمكن لشخص أن ينسى تناول الطعام! إن تناول الطعام يعتبر نشاطًا ممتعًا، ويمد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها ليتمتع بصحة جيدة، ومزاج جيد، وطاقة جسدية. وللأسف، هناك من يخوضون معارك ضارية مع الجوع؛ ويكفي أن يتبعوا حمية لإنقاص الوزن لمدة أسبوع واحد حتى تجدهم يعانون اليأس والقنوط، ويشعرون برغبة شديدة في تناول وجباتهم المفضلة والباعثة على الراحة النفسية بالنسبة إليهم.

ويقدم العلم عدة تفسيرات لهذه الظاهرة؛ فقد اكتشف مؤخرًا وجود جين للجوع يسمى بجين ميلانكورتين ٤ (MC4R). ويبدو أن بعض الناس يرثون نسخة معيبة من هذا الجين من والديهم، ما يجعلهم عرضة للنهم الشديد طوال حياتهم، ولا يتطلب الأمر سوى أن ترث هذا الجين من أحد أبويك حتى تتأثر به، وإن كنا نتمنى حقًّا لو كان هذا الجين جينًا متنحيًا على الأقل، ولكن للأسف الأمر ليس كذلك! إن من يمتلكون جين الجوع هذا يعانون السمنة معظم حياتهم، وعادةً ما يبدأون اكتساب الوزن الزائد في مرحلة الطفولة.

ولا يزال هذا البحث حديث العهد، ولا يمكنك الذهاب إلى مركز علم الأمراض المحلي لإجراء تحليل يوضح وجود هذا الجين لديك أم لا.

ما الذي يمكنك فعله إذا ورثت جين السمنة من أحد والديك؟

هل هذا يعني أنه قد حكم عليك بالسمنة والجوع طوال حياتك؟

لحسن الحظ… لا

ولا بد أنك لاحظت مؤخرًا أنه يتم اكتشاف جينات ترمز إلى مرض أو اختلال معين كل شهر تقريبًا، ونعرف الآن أن هناك جينات للسكري، وجينات للسمنة، وجينات لسرطان الثدي، وجينات لألزهايمر.. وهكذا. إلا أن وجود جين خاص بمرض معين لا يعني أنه قد حُكم عليك به! ولن يتحكم كل ما تحمله في جينات في حياتك، فلقد نشرت مجلة تايمز مقالًا رائعًا يشرح مبدأ التخلق في الوراثة، وهذا يعني باختصار أن هناك عدة عوامل في بيئتنا تؤثر في الطريقة التي تستجيب بها الجينات، ويمكن أن يظل الجين خاملًا أو نشطًا وفقًا لهذه العوامل، فقد تمتلك جينًا خاصًّا بمرض معين، لكنه يظل خاملًا (أو غير نشط) طوال حياتك، فما تأكله وما تفكر فيه والطريقة التي تعيش بها تحدد ما إذا كان سيتم تنشيط الجين أم لا، ويدل الجين على وجود احتمال فقط، وليس أمرًا حتميًّا سيحدث لك، وعلى سبيل المثال، كل من تمتلك جينات سرطان الثدي ليس أكيدًا أنها ستصاب بسرطان الثدي؛ بل هؤلاء النسوة فقط سيكُن عرضةً للمرض أكثر بنسبة من ٤٠٪ إلى ٨٠٪، وترتفع النسبة بالفعل في حالات التدخين، وشرب الكحوليات، ونقص فيتامين د، أو السيلينيوم، أو اليود، أو يعانين السمنة.

طرق طبيعية لإبقاء جين الجوع خاملًا أو تحت السيطرة

– قلل استهلاك السكر والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات، مثل: الدقيق، والمكرونة، والجلوتين أو البطاطس البيضاء، وحبوب الإفطار, فتناول هذه الأطعمة يحفز البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين، والكثير من الأنسولين مضر؛ لأنه يحفز تخزين الدهون واحتباس السوائل، والأسوأ أنه يجعلك تشعر بالجوع. ومن يعانون ارتفاع مستويات الأنسولين يشعرون بالنهم الشديد والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. ولحسن الحظ، هناك أعشاب وعناصر غذائية تدعم وظيفة الأنسولين، وهكذا يحتاج البنكرياس إلى ضخ كميات أقل منه، وتشمل هذه الأعشاب الجورمار والقرع المر، والعناصر الغذائية، مثل: الكروم، وحمض الليبويك، والماغنسيوم، وتتوافر جميعها في كبسولات جلوسيميك بالانس. وقد يساعدك تناول كبسولة واحدة مع كل وجبة أو مرتين في اليوم على الأقل على إضعاف الرغبة في تناول الطعام، ما يجعل الالتزام بالحمية أمرًا سهلًا.

– إذا شعرت بالجوع، لكنك لا تحتاج إلى تناول الطعام، فجرب بودرة بروتين سليمنج سيند – إكس ممزوجة في الخلاط بحليب غير محلى، وتحتوي بودرة بروتين سليمنج سيند – إكس على كميات كبيرة من البروتين، ودون كربوهيدرات تذكر، وكذلك كميات كبيرة من التورين والجلوتامين لتحسين عملية التمثيل الغذائي في الكبد. وهذه البودرة حلوة المذاق؛ حيث تُضاف إليها الستيفيا.

– تناول كميات كبيرة من البروتين والدهون الجيدة؛ حيث إن تناول البروتين مع كل وجبة طريقة جيدة لتظل تشعر بالشبع لعدة لساعات، كذلك يساعد البروتين على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنع انخفاض سكر الدم، وهو الأمر الذي يجعلك تسعى جاهدًا بحثًا عن علب البسكويت. والعصائر المضافة إليها بودرة البروتين كوسيلة سهلة ولذيذة وصحية لزيادة استهلاك البروتين. وتصنع بودرة بروتين سليمنج سيند – إكس سليمنج بروتين من بروتين مصل اللبن، ولا تحتوي على أية مكونات صناعية، بل هي محلاة طبيعيًّا بعشب الستيفيا. بالإضافة إلى ذلك، يساعدك تناول الدهون الجيدة في حميتك على الشعور بالشبع لوقت أطول، وخلطات تتبيل السلطة المضاف إليها زيت الزيتون، أو زيت الجوز الأسترالي، أو زيت جوز الهند، تجعلها ألذ، وتساعدك كذلك على امتصاص كميات أكبر من مضادات الأكسدة من الخضراوات.

– اشرب كثيرًا من الماء. عادةً عندما تشعر بالجوع فإن ما يرغب جسمك حقًّا في تناوله هو الماء. إن تناول كوب من الماء أو الشاي وسيلة رائعة لتفادي الجوع بين الوجبات، ولا تشرب المياه الغازية الخالية من السكر؛ لأن مذاقها الحلو سيجعلك تشعر بالجوع أكثر على المدى الطويل.

– حاول أن تبقى هادئًا. فالأشخاص الهادئون المتميزون برباطة الجأش نادرًا ما يأكلون بشراهة. ويعتبر الضغط أحد أكبر العوامل التي تبعد الناس عن المسار الصحيح عندما يتعلق الأمر بحميتهم الغذائية، فكثير من الناس يلجأون إلى الطعام كآلية للتكيف مع صعوبات الحياة والمشاعر السلبية كالوحدة، أو الذنب، أو الحزن، أو الخوف، أو الإحباط، أو الغضب. كما أن اللجوء إلى متخصص نفسي أو اختصاصي العلاج بالإيحاء بصفة دورية قد يساعدك على التغلب على الاختلالات الشعورية التي تؤدي إلى الشراهة.

– وتعد مكملات الماغنسيوم الغذائية مفيدة جدًّا، حيث يساعدك الماغنسيوم من الناحية الجسدية على إرخاء عضلاتك وجهازك العصبي، وهذا يساعد على جعلك أكثر هدوءًا خلال اليوم والحصول على نوم عميق خلال الليل.

مهما كانت الجينات التي ورثتها، فمن الممكن تقليل الإحساس بالجوع الشديد والالتزام بحمية صحية، وحاول التحكم في شهيتك، لترى الفوائد العقلية المترتبة على ذلك.