يقضي العديد من رجال الأعمال حياتهم يطوفون حول الكرة الأرضية، وهذا يشكل ضغطًا على الجسم بصور مختلفة، وتحمل الطائرة على متنها أشخاصًا من بلدان مختلفة، وكل شخص منهم يشكل مصدرًا مختلفًا لحشد من الميكروبات المختلفة؛ ما يوفر فرصة لحدوث عدوى في الجهاز التنفسي والأمعاء. فالهواء الصادر عن مبرد الهواء في الطائرة، يُعاد تدويره، ومن ثم يشترك جميع من على الطائرة في تنفسه، أي أن الميكروبات المحمولة جوًّا تمر بينهم جميعًا، فيهبط العديد من هؤلاء المسافرين، وقد أصيبوا بعدوى تنفسية جديدة، وكذلك بمشكلات في الجهاز الهضمي، وهذه الأشياء تشكل ضغطًا إضافيًّا على جهاز المناعة.
السفر عبر الكرة الأرضية، يجعل الجسد ينتقل فورًا من طقس في موسم إلى طقس آخر، وعادة ما تكون التغيرات المناخية حادة.
كما أن السفر من الغرب إلى الشرق أو العكس سوف يحدث تغييرًا في التوقيت، الذي من شأنه أن يشتت المهاد في المخ، وهو الذي يتحكم في النظام اليومي على أساس آثار النهار والليل، وعادة ما يؤدي هذا إلى خلل هرموني في المهاد، والغدد النخامية، والصنوبرية.
للتغلب على هذا الاضطراب الهرموني، يستخدم المزيد من الناس هرمون الميلاتونين الذي يعيد ضبط الساعة البيولوجية في المهاد، بحيث تتمكن من التأقلم على الساعة المحلية الجديدة سريعًا في وجهتك الجديدة، ومن أجل هذا الهدف، تحتاج إلى تناول ٣ مجم من الميلاتونين قبل النوم بساعة في مكان إقامتك الجديد، وفي الغالب ستحتاج إلى الاستمرار على هذا لمدة تتراوح بين أربع وست ليالٍ، حتى تنضبط الساعة البيولوجية في المهاد تمامًا، وإذا استيقظت في أثناء الليل، فيمكنك تناول ٣ مجم ميلاتونين إضافية لتطيل نومك؛ إذ يمكن تقليل الضغط المتكرر بسبب عبور المناطق الزمنية المختلفة باستخدام الميلاتونين.
كما أنصح أيضًا بتناول المكملات لتعزيز جهاز المناعة، بهدف تقليل خطر انقباض الجهاز التنفسي وعدوى الأمعاء، يجب تناول هذه المكملات قبل السفر بأسبوعين، وفي أثناء السفر، ولمدة أسبوع بعد العودة إلى الوطن.
أهم المكملات هي:
– ٥٠٠ مجم فيتامين ج ثلاث مرات يوميًّا مع الطعام.
– ١٠٠٠ مجم عشبة القنفذية، مرتين يوميًّا مع الطعام.
– ٥٠ مجم الإنزيم المساعد Q10 يوميًّا.
– فيتامينات ب المركبة، قرص واحد يوميًّا مع الطعام.
– كبسولات زيت كبد الحوت، مرتين يوميًّا مع الطعام.
– ١٠٠ مجم كبسولات زيت بذور الكتان، مرتين يوميًّا مع الطعام.
– ٥٠ مجم مركب الزنك يوميًّا مع الطعام