ال – ميثيونين هو حمض أميني أساسي، يشكل فريقاً في جسمكم مع الكولين Choline والإنوسيتول Inositol لتشكيل ثلاثي فعال من المغذيات التي تساهم في تجزئة الدهون. يساعد ال – ميثيونين على تخفيض معدلات الكولسترول عبر زيادة إنتاج الكبد لـ السيستين Cystine. وفي الوقت عينه يقي، من تكدس الدهون الزائدة في الكبد وهو مزيل للسمية ممتاز يخلص الجسم من المعادن الثقيلة كالرصاص والكدميوم والزئبق.
يحمي أل الميثيونين الخلايا بمحتواه الكبريتي، من السميات المنقولة في الهواء كضباب الدخان. وهذا يساعد على تجنب الخلل في الشعر والبشرة والأظافر فيما يبطئ في الوقت عينه عملية الشيخوخة. يحمي أيضاً هذا الحمض الأميني الكليتين عبر إنتاج بول خالٍ من الأمونيا. ظهر في دراسة على نساء يعانين من التهابات في المسالك البولية متكررة، أن ال – ميثيونين يقي من التصاق البكتيريا بخلايا المسالك البولي، واقياً بالتالي النساء من تكرار التهاب مماثل.
بما أن الجسم غير قادر على إفراز ال – ميثيونين، علينا الحصول عليه من الأطعمة أو المكملات. لضمان كميات يومية مناسبة، أنصح بالمكملات.
عناصر كسح الدهون
• مولد للحرارة
• مزيل للسمية
• مزيل للكولسترول
الاستهلاك المنصوح به
100 ملغ في اليوم.
حقائق فقط
● الكميات الصغيرة اليومية من ال – ميثيونين كافية لمعظم الأفراد للمحافظة على صحة جيدة.
● يمكن إيجاد ال – ميثيونين في اللحوم، والبيض، والبصل، وحبوب اللوبيا، والعدس، واللبن.
عززوا المنافع
● ستستفيدون أكثر من ال – ميثيونين إن أخذتموه قبل الوجبات.
● تكون فعالية ال – ميثيونين قصوى حين يحصل جسمكم على كمية مناسبة من المغنزيوم. احرصوا إذاً على حصولكم على 400 ملغ من المغنزيوم يومياً على الأقل.
فكّروا مرتين
أثبتت الدراسات أنه يجب ألا يأخذ مرضى السرطان ال – ميثيونين بسبب ميله إلى تغذية الأورام الخبيثة.