التصنيفات
طب نفسي | علم النفس

اختبار الإرهاق الوظيفي

ربما تتسبب كل أنواع الوظائف في حدوث مواقف مثيرة للضغوط يمكن أن تجعلنا نشعر كأن لدينا ما يكفينا، فنشعر بالإرهاق في مكان العمل أو مع نوع المهنة التي نمارسها, ويحدث هذا مع العديد من الأشخاص في أية مرحلة من مراحل حياتهم العملية، وربما يتسبب في حدوث المشكلات بالإضافة إلى الضغوط الكبيرة. ورغم ذلك، غالبًا ما يكون الإرهاق نتيجة حالة مؤقتة، مثل التعامل مع زيادة أعباء العمل، وليس الأعراض الأكثر حدة للإرهاق الكامل. ويجب علينا تقييم كيفية تفاعلنا مع الضغوط الطبيعية للوظيفة قبل أن نقرر أننا نشعر بالإرهاق أو نشعر بالضغوط فحسب بسبب موقف معين.

التحدي

تختلف آثار الشعور بالضغوط نتيجة الإرهاق الوظيفي عن تلك التي تحدث نتيجة موقف وظيفي معين. وربما نتعامل مع نقص مؤقت في الموارد، ونضطر إلى بذل المزيد في مقابل القليل، أو نتسلم مشروعًا غير واضح المعالم مع موعد مستحيل تقريبًا لإنهائه. وتختلف هذه النوعية من الضغوط عن الإرهاق وربما تساعدنا، في بعض الحالات، على أداء العمل عند التعرض لضغط هائل. ورغم ذلك، يمثل الإرهاق الوظيفي أحد أشكال الضغوط الموهنة كثيرًا للقوى، التي ربما تترك علينا آثارًا عقلية وجسدية حقيقية، وربما تقود إلى الشعور بالسخط الذي لا يتيح لنا الأداء في العمل كما ينبغي. وربما يجعلنا الإرهاق نشعر كأننا فشلنا في بعض الجوانب، وأننا ارتكبنا خطأ في اختيار الوظيفة. وتتسبب هذه النوعية من الشكوك في زيادة الضغوط، وتقوم بتغييرات أكثر صعوبة. ويتمثل التحدي في إدراك الوقت الذي نشعر فيه بأعراض الإرهاق الوظيفي بالفعل، وليس الأعراض التي ستتبدد عندما تتغير الوظيفة بالضرورة. ها هو ذا عدد من الاختبارات المصممة من أجل مساعدتك على اكتشاف ما إذا كنت تشعر بالإرهاق في الوظيفة أم لا، ومدى تأثير هذا الإرهاق عليك في العمل وفي حياتك الشخصية.

ما اختبار الإرهاق الوظيفي الحقيقي؟

في بعض الأوقات، عندما يسألنا الآخرون عما يسبب لنا المشكلات في الوظيفة، يمكننا وضع الكثير من العناصر التي ربما تكون صحيحة وربما لا تكون كذلك؛ حيث تصطبغ إجاباتنا بردود أفعالنا الحالية على أحد المواقف المثيرة للضغوط، وليس بتقييم شامل وصادق لما يزعجنا وإلى أي مدى. وعن طريق القيام باختبار حقيقي بسيط، يمكننا رؤية الموضع الذي تنبع منه مشاعر الإرهاق بشكل أفضل.

الأعراض صحيحة دائمًا صحيحة غالبًا صحيحة أحيانًا غير صحيحة
أشعر بغضب متزايد من زملائي في العمل، وبالانفصال عن الناس من حولي.        
أشعر بالارتباك، وأعاني فقدان التحكم في وظيفتي.        
أجد نفسي أشعر بالتعب أو الإرهاق الشديد عندما أعود إلى المنزل من عملي.        
يبدو أنني أكثر عرضة للإصابة بالبرد والأمراض الأخرى مؤخرًا.        
أشعر بالبؤس في العمل، وكأني لا أقوم بشيء على نحو صحيح.        
أجد نفسي أثور غضبًا لأتفه الأسباب.        
تغير وزني وعاداتي الغذائية في الآونة الأخيرة؛ مما أدى إلى فقدان الوزن أو زيادته.        
لاحظت تغيرًا واضحًا في نمطي في النوم؛ مما أدى إلى الأرق أو الحاجة إلى النوم كثيرًا.        
أقوم باستخدام المزيد من الأعذار من أجل التغيب عن العمل بدعوى المرض.        
أجد صعوبة في التركيز على عملي.        
أشعر بأني لم أعد أقوم بعمل جيد.        
ينتابني شعور بالعزلة أو الوحدة.        
لقد تزايدت لديَّ مشاعر السلبية والسخرية نحو وظيفتي وصاحب العمل.        
لا أستطيع تذكر آخر مرة شعرت فيها بالحماس نحو وظيفتي.        
أواجه مشكلات عائلية، مثل النزاعات والعراك.        
أشعر بأن الأمور تخرج عن نطاق سيطرتي.        
أشعر بالراحة في زيادة استهلاك الطعام، أو الكحوليات، أو المخدرات.        
أواجه الكثير من المتاعب الجسدية، مثل الصداع، أو مشكلات المعدة، أو القرحة.        
يبدو أنني فقدت الاهتمام بالأشياء التي اعتدت أن أقدرها، لدرجة أنني أشعر بالخواء العاطفي.        
أشعر بالحزن بدون سبب.        
إنني أستيقظ في الصباح، وأتساءل عن السبب الذي يجعلني أشعر بالقلق حيال إثبات وجودي في العمل.        
لقد أصبح التلفاز ملاذي، وأشاهده أكثر مما كنت أعتاده.        
أواجه المزيد من المخاطر دون التفكير في العواقب.        
أشعر بنوبات الفزع مع آلام في الصدر وقصر التنفس عندما أفكر في العمل.        
أعيش من أجل الاستمتاع بظهيرة يوم الإجازة، وأخشى مساءه كثيرًا.        
إنني كثير النسيان.        
أتجنب الناس في العمل وفي حياتي الشخصية.        
توجهي في العمل هو اللامبالاة.        
التواصل مع الآخرين يصيبني بالتوتر.        
أعمل باجتهاد، ولكن أنجز القليل.        
لا أحب الذهاب إلى العمل مطلقًا.        
الأنشطة الاجتماعية تستنزف قواي، ولا تشعرني بالمتعة.        
لا تستحق العلاقة الحميمة ما يبذل فيها من جهد.        
يبدو عملي بلا هدف.        
إنني واقع في شراك وظيفتي بدون خيارات أخرى أو مع قليل منها.        
لست قادرًا على التأثير على القرارات التي تؤثر عليَّ.        
ربما أتعرض للإقالة، وليس هناك ما أستطيع القيام به.        
لا أملك المعلومات التي أحتاج إليها من أجل القيام بوظيفتي.        
يقلل زملائي في العمل من شأني.        
يتنافس العاملون في السياسات المكتبية، ولا يتعاونون.        
كثيرًا ما أضطر إلى العمل وحدي.        
ليس هناك شيء جديد أقدمه.        
إنني أقضي غالبية الوقت في أداء المهام الروتينية.        
يبالغ المشرف على عملي في انتقادي.        
يحصل شخص آخر على التقدير على عملي.        
أتجنب إخبار الناس بالمكان الذي أعمل فيه أو ما أقوم به.        
ليست هناك علاقة بين الأداء والنجاح.        
لم يصل تقدمي المهني إلى ما كنت أرجوه.        
يجب عليَّ الوصول إلى حلول وسط فيما يتعلق بقيمي.        
لا أثق بالشركة.        
لا يشغل العمل بالي.        

اختبار الاتفاق – استبيان الإرهاق

تتمثل إحدى طرق تحديد سبب الشعور بالإرهاق بدقة في إجراء اختبار تقوم فيه بتصنيف درجة اتفاقك مع العبارات المتنوعة، ويتيح لك هذا الاختبار وضع الإرهاق في إطاره الصحيح، وتقييم الأمور التي تسبب انزعاجك بدقة وإلى أية درجة تسبب لك الشعور بالانزعاج.

العرض درجة الاختلاف
التقييم 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
يتسم عملي بالضغوط الشديدة والمواعيد النهائية الصعبة.                    
بغض النظر عما أقوم به، لا يبدو أن الأمور تتجه نحو الإنجاز.                    
أشعر بالاستنزاف العاطفي.                    
أشعر بالانهزام، وكأنني أقف أمام حائط منيع.                    
أشعر وكأنني أعطي أكثر مما آخذ في المقابل.                    
أشعر بالانعزال عن زملائي في العمل.                    
لا أملك الوقت الكافي أو الموارد الكافية.                    
غالبًا ما أواجه متطلبات متعارضة.                    
لا تثمر جهود تحقيق التقدم شيئًا.                    
لقد تعبت من المحاولة.                    
لم يعد لديَّ وقت شخصي كاف.                    
تقل خيارات التعبير عن رأيي ومشاركة الرضا الوظيفي مع الآخرين.                    
من المستحيل أن أواكب مستوى أعباء العمل المفروضة عليَّ.                    
لا أثق بزملائي في العمل.                    
لا أحصل على أي تقدير جرَّاء ما أقوم به من عمل جيد.                    
أتواصل مع الناس أكثر من اللازم أو أقل من اللازم.                    
أشعر بالقلق حيال فقدان وظيفتي.                    
لم أعد أتمتع بالصحة مثلما كنت في السابق.                    
يبدو أن الابتعاد مؤقتًا عن الوظيفة يساعد على تحسن حالتي الانفعالية.                    

هل أنت عرضة للشعور بالإرهاق؟

يمكن لاختبار بسيط بـ “نعم” أو “لا” أن يعطيك صورة عن مدى إمكانية تعرضك للإرهاق الوظيفي. ويمكن أن تؤدي النتائج إلى مواصلة دراسة موقفك، وسوف تستغرق وقتًا قليلًا لإكمالها. كن صادقًا لأكبر درجة ممكنة، وتمهل في قراءته.

الأعراض نعم لا
هل تجد نفسك خائفًا من الذهاب إلى العمل في الصباح؟    
هل تشعر بالتعب وانخفاض مستويات الطاقة في العمل بشكل منتظم؟    
هل تشعر بالملل من وظيفتك بسهولة؟    
هل تبدو أنشطة العمل التي اعتدت الاستمتاع بها، الآن كأعمال شاقة؟    
هل تشعر بالإحباط في ظهيرة يوم الإجازة الأسبوعية، بسبب التفكير في أول أيام العمل وأسبوع العمل المقبل؟    
هل أصبحت أكثر تشاؤمًا أو مرارة حيال وظيفتك، أو رئيسك، أو شركتك؟ هل تشعر بالضيق بسهولة بسبب زملائك في العمل؟    
هل تتأثر علاقاتك الشخصية بمشاعرك تجاه العمل؟    
هل تجد نفسك تشعر بالحسد تجاه الأفراد الذين يبدو عليهم السعادة في عملهم؟    
هل أصبح اهتمامك حيال القيام بوظيفة جيدة أقل مما كنت تعتاده؟    

الحلول

افحص كل اختبار بشكل منفصل، وضع الاختبارات معًا، إذا كان ذلك مناسبًا. يجب أن تكون قادرًا على رؤية المجالات التي تصنف فيها الشعور بمستوى متوسط إلى حاد من الإرهاق في الوظيفة، والتركيز على علاج الأعراض والضغوط التي تمثلها فيها. قم بإجراء هذه الاختبارات على فترات متباعدة منتظمة، ولاحظ إذا ما كانت تتغير مع التغيرات الحادثة في العمل، أم لا. وربما تشجعك النتائج على القيام بتعديلات طفيفة على توجهك، أو القيام بخطوة كبيرة مثل ترك الوظيفة، حتى لو لم يكن هناك شيء آخر لتذهب إليه, فصحتك العقلية والجسدية أكثر أهمية، ودائمًا ما ستجد عملًا.

اسأل طبيب مجاناً