التصنيفات
أعراض الأمراض والحالات الطبية

داء الكلب، السعار Rabies

الوصف: وهو مرض شديد جداً ومميت يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويحصل عند الكلاب، الذئاب، القطط والحيوانات اللبونة الأخرى. ويصيب الإنسان من خلال الحيوان المصاب بالسُّعار، عادة الكلب. في بريطانيا لا يوجد مرض الكَلَب ولكنه موجود في الكثير من البلدان حول العالم.

الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.

العضو أو جزء الجسم المتورط: الدماغ والجهاز العصبي المركزي.

الأعراض والعلامات: بعد عضة الحيوان المصاب بالكَلَب تبدأ الأعراض من عشرة أيام إلى حوالي السنة. مع ذلك، تبدأ الأعراض عادةً بعد 4-8 أسابيع، وتبدأ بالكآبة وسرعة التهيج. وتظهر صعوبات في البلع والتنفس، الحمى، وهناك فترات من الإثارة العقلية، فرط سيل اللعاب من الفم وتشنج عضلي مؤلم في الحلق. وفي النهاية حتى منظر الماء يسبب التشنجات، الاحتلاجات، والشلل، يتبعه الموت بأربعة أيام. والشخص المعضوض بواسطة الحيوانات المصابة بالكَلَب يجب عليه غسل الجرح بالصابون أو المنظفات واستعمال المطهرات لرفع آثار اللعاب المتبقية، ويجب أخذ الحذر والحيطة بشكل خاص من الثقب العميق من جراء العضة، والذي يجب أن يغطى بضماد نظيف ثم طلب النصيحة الطبية.
ويجب إعلام السلطات المناسبة لمسك الحيوان المصاب والتعامل معه.

العلاج: هو بواسطة زرق لقاح الكَلَب، مصل مضاد، وغلوبين مناعي. والشخص المستلم للقاح في ما مضى كعلاج وقائي وتعرض للعض بعدها عليه أن يزرق ثانية. وفترة الحضانة للكلَب تسمح بإعطاء دواء فعال. مع ذلك، إذا بدأت الأعراض فإن النتيجة تكون مميتة (في 80% من الحالات)، بالرغم من أن المرضى يعيشون مع العلاج المكثف الداعم.

الأسباب وعوامل الخطورة: أن سبب الكَلَب هو فايروس والذي يوجد بين مجاميع الحيوانات الوحشية والبرية في الكثير من بلدان العالم والحيوانات المصابة بالكَلَب يظهر عليها أحد نوعين من التصرفات تعرف بالكَلَب الهائج أو المسعور والسعار الصامت. في النوع الأول، يمكن أن تظهر على الحيوان تصرفات برية غير مسيطر عليها، يتحرك بشكل خاطف وهو يقضم ويعض، ويفقد الخوف الطبيعي من الإنسان ويتصرف بشكل غير طبيعي (في حالة المخلوقات البرية). في النوع الآخر – وهو حالة متقدمة أكثر – نوع الهائح أو المسعور)، يُشل الحيوان بشكل أو بآخر ويسحب نفسه بعيداً وربما يُعَضَ من بقية الحيوانات إذا كان في موقف حرج. وينصح بالعلاج الوقائي بلقاح الكَلَب لكل الناس الذين يعيشون أو يعملون أو يزورون الأقطار التي يكون فيها الكَلَب شائعاً ويتعرضون للتلامس مع الحيوانات. وإذا توفرت شروط الرعاية الصحية، سيكون الكَلَب غير شائع عند الإنسان، ولكن يبقى أحد أخطر الأمراض.