التصنيفات
صحة المرأة

المخاض البطيء مع الحمل الأول

بدأت في الشعور بالانقباضات تحدث كل 3 أو 4 دقائق. أشعر بالحماقة لاتصالي بطبيبي الذي أخبرني بأن عليَّ قضاء ساعات المخاض الأولى في المنزل

صحيح أن معظم الأمهات المستقبليات اللاتي يلدن للمرة الأولى (حيث مخاضهن بطيء في البداية وتزداد الانقباضات تدريجيًّا) يستطعن البقاء خلال الساعات الأولى من المخاض في المنزل، وإنهاء حزم أمتعتهن وأمتعة الطفل دون تعجل؛ ولكن يبدو أن مخاضك لا يتبع نمط الحامل لأول مرة.

إذا بدأت انقباضاتك بقوة – واستمرت لمدة 45 ثانية على الأقل وازداد تكرارها كل 5 دقائق – فساعاتك الأولى من المخاض قد تكون الأخيرة (وإذا لم تكن هذه ولادتك الأولى، فقد يكون مخاضك يسير على مستوى أسرع). الاحتمال الأكبر أنك تخطيت المرحلة الأولى من المخاض بدون ألم، وتوسع عنق الرحم بدرجة كبيرة خلال ذلك الوقت. وهذا يعني أن تأخرك في الاتصال بطبيبك قد يؤدي إلى هرولتك إلى المستشفى أو مركز الولادة في الدقيقة الأخيرة – أو عدم وصولك إلى هناك في الوقت المناسب– أسوأ من الاتصال بالهاتف.

لذا اتصلي في جميع الأحوال. عندما تفعلين ذلك، احرصي أن تكوني واضحة ومحددة حول تكرار الانقباضات ومدتها وقوتها. نظرًا لأن طبيبك يعتمد جزئيًّا في تحديد مرحلة المخاض على صوتك خلال الانقباض، لا تحاولي التقليل من شعورك بالألم، أو التحلي بالشجاعة، أو الحفاظ على هدوئك في أثناء وصف شعورك.
دعي الانقباضات تعبر عن ذاتها، بأعلى صوت تحتاج إليه.

إذا كنت تجدين نفسك مستعدة، ولكن طبيبك لا يعتقد ذلك، فاسأليه إذا كنت تستطيعين الذهاب إلى المستشفى / مركز الولادة أو إلى عيادة طبيبك، لفحص مدى تقدم المخاض لديك. أحضري حقيبتك معك تحسبًا للطوارئ، ولكن استعدي للاستدارة والعودة مرة أخرى إلى المنزل إذا بدأ عنق الرحم في التوسع للتو – أو إذا لم يحدث أي شيء على الإطلاق.