من الإعتقادات الشائعة بين الناس أن خسارة الوزن البطئ أفضل من خسارة الوزن السريع لأن الخسارة السريعة للوزن قد تكون على حساب السوائل والأنسجة وليس على حساب الشحوم، كما أن الخسارة السريعة للوزن تتطلب جهد غير طبيعي من الحمية الغذائية و التمارين.
ولكن إلى الآن لا يوجد دراسة أو بحث طبي معتمد يبيّن أيهما أفضل وخصوصاً على المدى البعيد من حیث إستعادة الوزن المفقود بعد إيقاف التمارين الرياضية والحمية، حيث بيّنت الكثير من الأبحاث أن كلا الطريقتين لهما نفس التأثير ويجب أخذ كل حالة على حدة عند تقييم تأثير كلا الطريقتين على الوزن، فمن الممكن إنزال الوزن بشكل سریع وآمن خصوصاً في بعض الحالات التي يشكّل فيها إستمرار البدانة خطراً على الصحة، ولكن تحت إشراف ومتابعة طبية.
ومن هنا نستطيع القول أن المحافظة على نتائج أي طريقة سواء كانت سريعة أو بطيئة في إنزال الوزن تتطلب الإستمرار بالحمية الغذائية والتمارين الرياضية أكثر من تعلقها بنوع هذه الطريقة أو تلك.