التصنيفات
الغذاء والتغذية

زيت الزيتون لحرق الدهون والكوليسترول وموازنة سكر الدم

منذ القديم، كانت شجرة الزيتون رمزاً للسلام، وقد أمنت الغذاء والطاقة والدواء للبشر. كان زيت الزيتون يستهلك منذ 300 سنة ق. م، في حين حظي بشعبية محدودة في الولايات المتحدة حتى السبعينات. في ذلك العقد، بدأ الباحثون بالاعتداد بمنافع زيت الزيتون، دافعين الأسواق إلى عرض عينات من زيت الزيتون من بلدان متعددة.

اليوم، يمكنكم إيجاد زيت الزيتون، على رفوف متاجر البقالة، بدرجات متنوعة من الجودة، تتراوح بين العصرة الأولى الممتازة، إلى زيت الزيتون الخفيف. ينتج زيت زيتون العصرة الأولى الممتاز، عن عصر الزيتون الناضج تماماً خلال 24 ساعة من حصاده. وهو يحتوي على أعلى تركز من مضادات التأكسد الفعالة واسمها polyphenols، التي تعرف بمهاجمتها للجذور الحرة قبل تمكنها من إحداث ضرر برفع معدل الكولسترول.

ويستخرج زيت الزيتون من العصرة الأولى الممتاز، من العصرة الأولى للزيتون، فيما يستخرج زيت الزيتون العصرة الأولى العادي من الزيتون القليل النضوج. زيت الزيتون الصافي، هو درجة تصنيف تسويقية، عبارة عن مزيج من لب الزيتون وقشره ونواته. يستخرج زيت الزيتون الخفيف من العصرة الأولى لدفعة من الزيتون ويحتوي على القليل من العطر الحقيقي والنكهة الأصلية لزيت الزيتون.

مع أن زيت الزيتون يعتبر دهناً، ما زال يصنف كطعام مزيل للدهون. وهو يستحق هذا المركز بفضل دهونه الأحادية غير المشبعة التي تخفض كولسترول LDL واحتمال الإصابة بمرض القلب. بالإضافة إلى ذلك تساعد مضادات التأكسد الطبيعية في زيت الزيتون على تخفيض معدلات الكولسترول والحفاظ على ضغط دم سليم، والوقاية من السميات التي قد تسبب سرطان الثدي.

بسبب انخفاض معدل حموضته، بخاصة في أجود أصناف الزيت، من الأسهل هضم زيت الزيتون مقارنة مع معظم الدهون الأخرى. قد يساعد حتى محتوى الزيتون العالي بالفيتامين E على تخفيف تكرر وقوة نوبات الوهج المفاجئة لدى النساء في مرحلة الإياس. وباستهلاك كميات صغيرة من هذا الدهن الجيد، ستشبعون شهيتكم وتحافظون على معدل مطمئن لسكر الدم.

عناصر حرق الدهون
•    مزيل للكولسترول
•    مزيل للسمية
•    موازن لسكر الدم

الاستهلاك المنصوح به من زيت الزيتون

ملعقة كبيرة من زيت الزيتون كحد أقصى في اليوم.

حقائق فقط

● في اليونان القديمة كان زيت الزيتون ذا قيمة كبيرة حيث كان الشبان الطاهرين يقومون بقطفه حبة حبة.

● إسبانيا هي أهم مزود للعالم بزيت الزيتون. بعض أشجار الزيتون فيها تخطت عمر ال 1000 سنة.

● يكون زيت الزيتون في أحسن أحواله في السنة الأولى من إنتاجه.

عززوا منافع زيت الزيتون

● يفسد الهواء والحماوة والضوء زيت الزيتون. احفظوه إذاً في مكان بارد ومظلم، في مستوعب ذي غطاء محكم. إن جلدتم الزيت فقد يصبح أسمك ولونه أغمق، لكنه يعود إلى حالته السائلة الطبيعية حين يوضع في حرارة الغرفة. إلا أن التجليد قد يبدل نكهة زيت الزيتون من العصرة الأولى الممتاز، فاحفظوه بحرص.

● ما إن تفتحون قنينة من زيت الزيتون تبدأ بالتأكسد وتكون أجود إن استعملت خلال شهرين. إنما إن حفظ بشكل مناسب، فقد يحافظ زيت الزيتون على جودته أكثر من أي زيت قابل للأكل دون أن يفسد.

● رهانكم الأفضل هو حفظ زيت الزيتون في قنينة زجاجية أو الفخار أو مستوعب من الفولاذ الصامد. تسبب مستوعبات النحاس والحديد تفاعلاً كيميائياً يفسد الزيت وقد يولد السموم. تجنبوا حفظ زيت الزيتون في مستوعبات بلاستيكية لأن الزيت، مع الوقت قد يمتص بعض المركبات المستعملة في البلاستيك.

● بسبب معدل الحموضة المرتفع، تحافظ درجات أصناف زيت الزيتون المتدنية على جودتها لمدة أقصر من مدة صلاحية زيت الزيتون من النوعية الممتازة.

حيلة الطهو المزيل للدهون

● زيت الزيتون ممتاز لنقع اللحوم، والسمك أو الدواجن. يساعد دهن زيت الزيتون بواسطة فرشاة على اللحوم قبل شيها أو تحميرها على تحمير اللحوم ويمنع تسرب العصارة.

● عوضاً عن تقديم الزبدة مع الخبز، اسكبوا قليلاً من الزيت الزيتون في صحن صغير للتغميس.

● رشوا زيت الزيتون على الخضار المطهوة لنكهة مرضية.

● استعملوا زيت الزيتون الخفيف عوضاً عن الزبدة، فهو يناسب ويطري الأطعمة المخبوزة، دون المخاطرة بالحصول على نكهة زيتون قوية. استعملوا ثلاثة أرباع كوب من الزيت، في معظم الوصفات، عوضاً عن كوب من الزبدة.

● خلط الخضار بزيت الزيتون قبل الطهي يمنع تسرب الرطوبة، ويدعم النكهة ويعزز التحمير.

● للقلي السريع أو الخبز، استعملوا زيت الزيتون الخفيف لكن عند مزج متبل للسلطة، يستحق زيت الزيتون كل فلس.

المرح مع برنامج إزالة الدهون

إن أردتم إجراء فحص لنكهة زيت الزيتون كالخبراء، اتبعوا هذه الخطوات البسيطة:
1. ضعوا محتوى ملعقة كبيرة من زيت الزيتون في كوب صغير، حركوا الكوب برفق حتى يلتصق الزيت بالمساحة الداخلية للكوب بأكملها، دفئوا الكوب بين اليدين حتى يكتسب حرارة قريبة من حرارة الجسم.
2. ارفعوا الكوب إلى أنفكم وتنشقوا العطر بسرعة وعمق. حاولوا تحليل العطر.
3. خذوا رشفة صغيرة، لكن لا تبلعوها! مرروا زيت الزيتون في حنايا فمكم لبضع ثوانٍ ثم أبصقوه. الزيت من النوعية المتدنية يترك أثراً من النكهة، فيما يترك زيت الزيتون من العصرة الأولى الممتاز، الفم نظيفاً، تاركاً فقط نكهة خفيفة فلفلية.
4. إن كنتم تختبرون أكثر من زيت واحد، فاشربوا الكثير من الماء وتناولوا قطعة صغيرة من الخبز ما بين العينات.

فكّروا مرتين

● بعض زيت الزيتون المنكه يحتوي على إضافات تتطلب التبريد بغية حفظها، لذا اقرأوا الملصق بانتباه. إن كنتم تحضرون زيت الزيتون المنكه الخاص بكم، فاستعملوه فوراً لأن بعض العوامل المنكهة تعزز نمو البكتيريا.

● إن اشتريتم زيت الزيتون غير المصفى، فيجب استهلاكه خلال سنة من إنتاجه. تذكروا أن زيت الزيتون يتطلب وقتاً قبل وصوله إلى رفوف المتاجر. إذاً من الممكن أن يكون قد فات على إنتاجه ستة أشهر حين تشترونه.

● بعض الناس يختبرون مفعولاً مسهلاً خفيفاً من زيت الزيتون، فأضيفوه تدريجياً إلى حميتكم اليومية.

قيل في زيت الزيتون

فيما كنا في رحلة مع فريق العمل على إزالة الدهون برفقة آن لويز، أخبرتنا كم زيت الزيتون ممتاز للبشرة. وهي تفرك زيت الزيتون على كوعيها وعلى البشرة المتصلبة. جربوه فهو ينفع حقاً.
ليندا ل. دورهام

اسأل طبيب مجاناً