استشارات طبية

اسأل طبيب

تسجيل/دخول

مواضيع طبية

قاموس طبي

حاسبات طبية

آلام الدورة والمسكنات

رقم الاستشارة الطبية: 1122
تاريخ الاستشارة: 2 ديسمبر 2019
أجوبة: 7 / مشاهدات: 573
زائر
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، أعاني مع كل دورة شهرية من آلام شديدة لا أقوى على تحملها، أتعاطى بعض المسكنات لتخفيف هذه الآلام، وأحيانا حقنة في أول يوم للدورة. وتصاحب هذه الآلام غثيان وأحيانا قيء، وعدم الرغبة في تناول الطعام للأيام التي تسبق الدورة.

هل لهذه المسكنات أية آثار جانبية على الحمل والولادة في المستقبل؟
هل هناك علاج ناجح لمثل هذه الحالات غير تناول المسكنات؟
هل للهرمونات دور في هذه الحالة؟
 
لن تؤذيك هذه المسكنات طالما تتناوليها كل شهر فترة الدورة حيث لا مفر منها
 

Dr. Samir A

طبيب ممارس عام
أود أن أوضح لك أن الألم المصاحب للدورة الشهرية، وهو ما نطلق عليه "تعسّر الحيض" أو تعسّر الطمث، نوعان رئيسيان:

الأول: هو ما نسميه التعسر الطمثي الأولي Primary Dysmenorrhea، وهو يحدث عادة في السنوات الأولى بعد سن البلوغ، وتبدأ هذه الآلام مع بداية الحيض، وتستمر طوال فترة الحيض، وليس لها سبب واضح، وإن كان السبب في الغالب نتيجة ضيق في عنق الرحم أو انحناء الرحم الشديد للأمام، أو أحياناً لأسباب نفسية.

وعادة هذه الآلام تصاحب الدورة الشهرية التي ينتج أثناءها بويضة وعلاجها يكون بإعطاء المسكنات والمضادات للتقلصات الرحمية المناسبة أو استخدام حبوب منع الحمل.

الثاني: هو التعسر الطمثي الثانوي Secondary dysmenorrhea، وعادة يكون الألم في أسفل البطن والظهر، ويبدأ قبل نزول الحيض بعدة أيام، ويبدأ في التحسن بعد بدء نزول الحيض، ويكون هذا النوع من التعسّر ناتجاً عن سبب وجود التهابات في منطقة الحوض أو وجود أورام في الرحم، مثل: الألياف، أو وجود بطانة الرحم في أماكن خارج موقعها الصحيح، وهو ما نسميه إندومتريوزز Endometriosis، أو يكون الحيض غزيراً مع وجود كتل دموية Clots في دم الحيض، وعلاج هذه الحالة للتعسر الثانوي يكون بإزالة السبب الموجود إما بطريق الأدوية أو الجراحة.

وحالتك على الأغلب من النوع الأول. وطالما أنك لا تتناولين هذه المسكنات بدون سبب ويتم أخذها فقط عند الحاجة الملحة لها في أول يوم أو يومين من الدورة وعند الإحساس بألم شديد فلن تكون هناك مشكلة إن شاء الله.

غير أن الجسم قد يعتاد على هذه المسكنات فلا يؤثر فيه أي شيء آخر غيرها، فيمكنك الاستعاضة عنها قدر الإمكان بالسوائل الدافئة مثل الينسون والقرفة والنعناع وغيرها.

أما عن دور الهرمونات فليس لها علاقة مباشرة بهذه الآلام، وإذا كنت نحيفة فقد تكون عاملا مساعداً في حدوث تلك الآلام، لذا أنصحك بالاهتمام بالغذاء الصحي والمتوازن.
 
يستحسن عدم الاكثار من تناول المسكنات بصفه عامه الا عند الضروره القصوى للحفاظ على الكلى ولكن هى ليس لها علاقه بالحمل فى المستقبل لا داعى للقلق يمكنك شرب سوائل دافئه مثل النعناع والينسون والحلبه وشرب كميات كافيه من الماء للتقليل من اعراض الدوره الشهريه
 
ليس هناك اثر علي الحمل في المستقبل من المسكنات..
ولكن لايفضل الاعتماد علي المسكنات عموما.. المشروبات الساخنة مثل القرفة والزنجبيل. والكمادات الساخنة قد تفيد في تقليل الشهور بالالم
 
يمكنك الاستعانه باشياء طبيعيه مثل استخدام كمادات ساخنه وشرب السوائل الساخنه وخاصه القرفه والزنجبيل
البعد عن استخدام السوائل البارده والكافيين
ممارسه الرياضه ايضا يسهل كثيرا من عمليه نزول الدوره
 

Dr. Samar Essam

طبيب معتمد
تناول المسكنات يسبب مشاكل كبيرة على الكبد و الكلي ع المدى البعيد لذلك يرجى استخدام المسكنات ف أضيق الحدود و اللجوء للحلول الطبيعية ففي حالة الم الدورة يرجى تناول مشروب المرمرية و كذلك عشبة اسمها حشيشة الربيع المسائي evening primrose و هي متوفرة ف الصيدلية ف صورة أقراص alpha primo أو meparose تعمل ع تقليل أعراض الدورة و من الممكن السيطرة على الألم بتناول كوب من القهوة أو الشاي الأخضر أو حتى الأحمر و استخدام المشروبات المهدئة مثال النعناع و الينسون..
نعم الهرمونات هي أساس كل هذه الأعراض..
 

Dr. Sara Frez

أخصائي تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
اهلا وسهلا بحضرتك هذا أمر شائع أثناء الدوره الشهريه لكن عليكي الاتكثري من تناول المسكنات وليس لها أثر على الحمل في المستقبل طالما أنك تاخذينها وقت الدوره الشهريه فقط لكن عليكي الاستغناء عنها بالتدريج مع الاكل الصحي وممارسه الرياضه والأكثار من شرب السوايل الدافيه