يعرض هذا الموضوع بعض الخطط التي تساعد على تجنب التغييرات الناجمة عن التقدم في السن أو تقليصها أو التعامل معها.
الوسم: برنامج صحة مرحلة الشيخوخة
يعتمد تأثير الشيخوخة على الأسنان واللثة على مدى عنايتك بها في شبابك. ولكن حتى ولو كنت حريصا على تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط، قد تشعر بأن فمك يزداد جفافا وتلاحظ أن لثتك قد تراجعت.
عندما تشيخ البشرة، تفقد بعضا من مرونتها وهذا ما يؤدي إلى ترهلها. فمن الممكن إبقاء العضلات المبطنة للجلد مرنة ومشدودة ولكن لا مفر من ترهل الجلد في بعض المناطق، كالوجه مثلا وظهور التجاعيد فيه.
لفهم تأثير الشيخوخة على الرئتين، يجب أن نتعرف على الطريق الذي تجتازه أنفاسنا. فعند الشهيق، يدخل الهواء عبر الفم والأنف ثم يمر من خلف الحنجرة عبر علبة الصوت وصولا إلى أنبوب الهواء أو القصبة الهوائية.
بما أن جودة البصر هي شرط حيوي للحفاظ على استقلاليتك، من الأهمية بمكان المحافظة على العينين والعناية بهما. فالعينان تتغيران مع مرور الزمن، شأنهما في ذلك شأن باقي أعضاء الجسم.
بالرغم من أن بعض الأشخاص يحافظون على سمع جيد طيلة حياتهم، فإن معظمهم يبدأون تدريجيا بفقدان بعض من حاستهم السمعية بدءا من عشرينيات العمر. واستنادا إلى الإحصاءات فإن ثلث البالغين الذين يتجاوزون الخامسة والستين في الولايات المتحدة، أي ما يعادل عشرة ملايين شخص تقريبا، يعانون من خلل في قدرتهم على السمع.
مع التقدم في السن تطرأ على جهازك الهضمي تغيرات عديدة، معظمها من الدقة بمكان بحيث لا نلاحظه. إذ تتباطأ عملية البلع والحركات التي تدفع بالطعام المهضوم عبر الأمعاء، بينما تتقلص مساحة سطح الأمعاء بعض الشيء.