التصنيفات
الباطنية

علاج الغدة الدرقية بواسطة علاج أمراض المناعة الذاتية | برنامج تطهير الأمعاء والكبد

تحدث أمراض المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم بالخطأ، ويستهدف الخلايا والأنسجة والأعضاء، وأمراض المناعة الذاتية شائعة للغاية، ولا يدرك العديد من الناس أن حالتهم هي أحد أمراض المناعة الذاتية. وأمراض المناعة الذاتية أكثر شيوعًا في النساء من الرجال، خاصةً عند النساء في سن الإنجاب، ولدى العديد من الأشخاص أجسام مضادة في دمائهم، غير أنها لم تتطور بعد إلى أحد أمراض المناعة الذاتية.

من الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية؟

تسهم الجينات التي ورثتها من والديك في قابليتك للإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، وبعض أمراض المناعة الذاتية تنتقل وراثياً، حيث يصاب العديد من أفراد العائلة بالمرض نفسه، وفي حالات أخرى يصاب العديد من أفراد العائلة بأحد أمراض المناعة الذاتية، ولكن ليس المرض نفسه، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يصاب أحدهم بمرض الذئبة الحمراء، بينما يصاب آخر بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يصاب آخر بداء السكري من النوع الأول. وإصابة أحد أفراد العائلة بأحد أمراض المناعة الذاتية، ليس بالضرورة أن ينتقل إليك؛ إذ يجب أحيانًا تحفيز المرض، ومن هذه المحفزات المحتملة الضغط العصبي، أو العدوى الفيروسية، أو الحساسية للطعام أو عدم تحمله، أو نقص التغذية، أو الحمل.

أمراض المناعة الذاتية هي من أكثر المسببات الشائعة لاضطرابات الغدة الدرقية في العالم الغربي، فالتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، ومرض الدراق الجحوظي، والتهاب الغدة الدرقية ما بعد الولادة، وغيرها من أشكال التهاب الغدة الدرقية المحتملة جميعها من أمراض المناعية الذاتية.

ويركز الجميع على الغدة الدرقية، ولا يدركون أن تحسين الجهاز المناعي يمكن أن يساعد على تخفيف أعراض انخفاض نشاط الغدة الدرقية مثل الإرهاق، واحتباس السوائل، وزيادة الوزن.

يتضمن برنامجنا لعلاج أمراض المناعة الذاتية النقطتين التاليتين: تطهير الأمعاء وتطهير الكبد

أولاً: تطهير الأمعاء

إن الهدف من تطهير الأمعاء هو علاج متلازمة الأمعاء المتسربة. ويُعتقد أن متلازمة الأمعاء المتسربة هي العامل الأساسي للإصابة بأغلب أمراض المناعة الذاتية، وهي التي تعمل على تفاقمها أيضًا.

والقناة الهضمية هي أساس صحتك. وذلك منطقي؛ لأنها المكان الذي تُستخلص فيه العناصر المغذية من الطعام الذي تأكله، وتُفرغ السموم التي يمكن أن تضر جسمك إذا بقيت هناك. وتتأثر سلامة الكبد والجهاز المناعي مباشرةً بصحة القناة الهضمية. ويقلق العديد من الأشخاص من المواد الكيميائية والسموم التي يتعرضون لها من العالم الخارجي، بينما الحقيقة أن كمية أكبر من السموم يمكن أن تتكون داخل جسمك إذا كنت تعاني سوء الهضم، ويمكن أن تتراكم السموم داخل القناة الهضمية، ثم تتسرب إلى بقية أعضاء الجسم. وتسبب كذلك السموم الموجودة داخل الأمعاء التهابًا شديدًا في الجسم، وهذا هو الالتهاب الذي يسبب أغلب الضرر في حالات أمراض المناعة الذاتية.

ويعاني أغلب الأشخاص المصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية الحساسية لطعام واحد، أو عدم تحمله، الأمر الذي قد يسهم في ظهور المرض.

ما الذي يؤدي إلى الحساسية للطعام؟

عندما يعمل الجهاز الهضمي بكفاءة، يتحلل الطعام إلى عناصره الجزيئية الأصغر، ثم يمر من خلال جدار الأمعاء إلى الدم، أو الجهاز الليمفاوي، ثم يتجه إلى الكبد. إلا أنه أحيانًا يمر الطعام من خلال جدار الأمعاء في صورة جزيئات أكبر دون أن يهضم جيدًا، وبمجرد أن يصل إلى مجرى الدم، يرى جهاز المناعة هذه الجزيئات وكأنها جسيمات غريبة، فيحدث تفاعل مناعي ضدها، وتُفرَز الأجسام المضادة، والمواد الكيميائية المسببة للالتهاب.

ويمكن في بعض الأحيان أن يحدث رد فعل فوري وحاد، مثل حساسية بعض الأشخاص للفول السوداني أو الفراولة، بينما في أوقات أخرى يكون رد الفعل أبسط، ومتأخرًا، فيصبح من الصعب تحديد نوع الطعام المتسبب في إحداث رد الفعل هذا؛ ويمكن لردود الفعل المتأخرة أن تكون هي المسئولة عن بعض الأعراض، مثل متلازمة التعب المزمن، ومتلازمة القولون المتهيج، وزيادة المخاط، ومشكلات الجلد المزمنة. وإذا كان الجهاز المناعي مُحفزًا بصورة كبيرة هكذا لفترة طويلة، فهناك احتمالية لزيادة إنتاج الأجسام المضادة التي تهاجم وتدمر الجسم في الأشخاص المهيئين المستعدين للإصابة.

ما متلازمة الأمعاء المتسربة leaky gut syndrome؟

يُعتقد أن متلازمة الأمعاء المتسربة عامل أساسي يسهم في الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

وبطانة الأمعاء الدقيقة مصممة لتسمح للمواد الغذائية التي هضمت بأن يتم امتصاصها في مجرى الدم، أو الجهاز الليمفاوي، وتعيش أنواع عديدة من البكتيريا والخمائر النافعة في الأمعاء الدقيقة لتساعدنا على الهضم، وامتصاص المواد الغذائية. وتحدث متلازمة الأمعاء المتسربة عندما تصبح البطانة المخاطية للأمعاء مسامية أكثر مما ينبغي، وذلك يسمح بمرور جزيئات الطعام غير المهضومة، والبكتيريا، والفطريات، والمعادن، والمواد السامة إلى مجرى الدم، وتتجه هذه السموم إلى الكبد مباشرةً، فتتسبب في التهابه، ثم تتسرب إلى مجرى الدم، حيث تسبب اختلال الجهاز المناعي، وذلك يمكن أن يحفز الجهاز المناعي على ضخ الأجسام المضادة، والمواد الكيميائية المسببة للالتهابات. ويعاني دائمًا الأشخاص المصابون بمتلازمة الأمعاء المتسربة خللًا في التوازن بين البكتيريا الضارة والنافعة الموجودة في القناة الهضمية، الأمر الذي يحفز النمو الزائد لنوع من الفطريات المسمى المبيضات، وذلك يؤدي إلى إصابة مكان آخر في الجسم بعدوى، وينتج عنها التهاب الفم، والحكة، وسعفة القدم.

ما الأسباب التي تؤدي إلى متلازمة الأمعاء المتسربة؟

يمكن أن يتسبب كل عامل من العوامل التالية في الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتسربة:

• حساسية الطعام، وعدم تحمله

• الضغط النفسي

• فرط استعمال الأدوية مثل المضادات الحيوية، والعقاقير الستيرويدية وغير الستيرويدية المضادة للالتهاب مثل الأسبرين والإبوبروفين والنانوبروكسين

• النظام الغذائي السيئ المحتوي على كميات عالية من السكريات والكربوهيدرات المكررة، والأغذية المصنعة (مثل: الخبز الأبيض والحلويات والمشروبات الغازية)

• تناول الكحوليات

• تسمم الطعام، والعدوى المعوية، التي تستنزف البكتيريا النافعة

• نقص العناصر الغذائية

دور الجلوتين، ومنتجات الألبان

الجلوتين هو بروتين موجود في القمح، والجاودار، والشوفان، والشعير، والحِنطة، والقمح الطوراني، وغيرها. والأشخاص الذين لا يتحملون الجلوتين لا يهضمون هذا البروتين كما ينبغي، وهذا البروتين قادر على أن يتسرب من خلال بطانة الأمعاء، مسببًا رد فعل مناعيًّا، وحالة عدم تحمل الجلوتين المعروفة أيضًا بداء الزلاقي هي حالة شائعة للغاية، ولا تُشخص جيدًا، وقد أظهرت الأبحاث أن نسبة عالية من الأشخاص المصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية في الغدة الدرقية يعانون داء عدم احتمال الجلوتين (داء الزلاقي) غير مشخص. ويمكن أن يمنع الالتزام بنظام غذائي صارم خالٍ من الجلوتين إنتاج الأجسام المضادة للغدة الدرقية.

وتتسبب منتجات الألبان بما فيها الحليب، والجبن، والزبادي، والمثلجات، وغيرها من الأطعمة المحتوية على الكازين (بروتين موجود في الحليب) في حدوث مشكلات في جهاز المناعة لدى العديد من الأشخاص، حيث يصعب هضم بروتين الحليب، ويمكن أن يحفز خلايا جهاز المناعة على إنتاج المخاط والهيستامين.

تعليمات لتطهير الأمعاء لعلاج أمراض المناعة الذاتية

تطهير الأمعاء سوف يستغرق نحو ثمانية أسابيع، وفي خلال هذه الفترة يجب أن تتبع نظامًا غذائيًّا خاليًا من الجلوتين، وخاليًا كذلك من منتجات الألبان، وسوف تحتاج كذلك إلى تجنب الأطعمة التي تشعر بعدم الراحة بعد أكلها، وتشك في أنك مصاب بحساسية منها، أو لا تتحملها. وفيما يلي سوف تجد شرحًا للنظام الغذائي الخالي من الجلوتين، ولنظام غذائي آخر خالٍ من منتجات الألبان.

نظام غذائي خالٍ من الجلوتين

هناك واحد من كل ١٣٣ شخصًا تقريبًا لا يتحمل الجلوتين. ولا يعاني نصف هؤلاء الأشخاص أعراضًا في الجهاز الهضمي. ويمكن لعدم تحمل الجلوتين أن يتسبب في اختلال الجهاز المناعي، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية، وأمراض المناعة الذاتية.

ويجب أن تتجنب كل الأطعمة المحتوية على الجلوتين في نظامك الغذائي، وهذه الأطعمة تتضمن القمح، والجاودار، والشيقم، والشوفان، والشعير، والحِنطة، والقمح الطوراني، والكثير من الأطعمة المحتوية على هذه الحبوب، ويمكنك أكل الحبوب التي لا تحتوي على الجلوتين ومنها الأرز، والذرة، والحِنطة السوداء، والكينوا، والقطيفة. ويمكنك أن تستخدم في المخبوزات الدقيق المصنوع من الحبوب الخالية من الجلوتين، إضافة إلى الدقيق المصنوع من الأروروت، والتابيوكا، وفول الصويا، والبازلاء. وهناك الكثير من أنواع الخبز المخلوط الخالي من الجلوتين متاحة في متاجر الطعام الصحي والأسواق.

1. الخبز والمعجنات والحبوب

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• الخبز والبسكويت والخبز المخلوط الخالي من الجلوتين

• الأرز كامل الحبة، وكعك الذرة، ورقائق الحِنطة السوداء

• الأرز والذرة المنفوشة، وحبوب الإفطار العادية والسويسرية الخالية من الجلوتين

• المكرونة الخالية من الجلوتين، والشعيرية المصنوعة من الأرز، أو فول المانج، ودقيق الساجو، ودقيق التابيوكا

• الدقيق: دقيق الذرة الحلوة أو الذرة العادية (راجع المكونات – مسموح فقط ب ١٠٠٪ دقيق ذرة)، ودقيق البطاطس، ودقيق الأرز، والعصيدة المصنوعة من الذرة

الأطعمة المحتوية على الجلوتين

• الخبز العادي، وأقراص الخبز، وخبز بذور الكتان والفول الصويا، وخبز الشعير، وكعكة الحبوب، والموفينية، والوافلز، والسميط

• كل أنواع حبوب الإفطار الأخرى، ومنها رقائق الأرز، والذرة (حيث تحتوي على خلاصة المولت المستخرج من الشعير)، وكل أنواع العصيدة، والردة

• المكرونة العادية، والمكرونة التي يدخل في مكوناتها البيض، ومكرونة الصويا، والشعيرية

• مسحوق الكاسترد، ودقيق السيمولينا، والكسكسي، والبرغل. يحتوي أغلب دقيق الذرة على ٧٠٪ قمحًا

• مسحوق الخبز إلا إذا كان خاليًا من الجلوتين (مثل مسحوق واردس)، والبقسماط، وأغلب المقرمشات

2. الحليب ومنتجات الألبان

يجب تجنب منتجات الألبان خلال فترة تطهير الأمعاء، ولا ينبغي أن يتناولها المصابون بأحد أمراض المناعة الذاتية. وهذه القائمة تعرفك بمنتجات الألبان المحتوية على جلوتين، والمنتجات الخالية من الجلوتين.

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• كل الألبان: المبخر، والمكثف، والمجفف. وأغلب أنواع الزبادي الكامل، وذي النكهات

• كل أنواع الجبن

• مخفوق اللبن المصنوع دون إضافة دقيق، أو مسحوق الكاسترد

• بعض أنواع المثلجات

الأطعمة التي تحتوي على جلوتين

• الكاسترد المصنوع من مسحوق الكاسترد، ومخفوق الأرز المصنوع من “دقيق القمح والذرة”

• المشروبات ذات نكهات الألبان، والكريمة المضافة للمشروبات مثل ميلو، وأوفالتين

• الصلصة البيضاء، وصلصة الجبن ذات القوام الغليظ المضاف إليها الدقيق

• المثلجات المحتوية على الكعك، أو فتات البسكويت، أو الصلصات، أو مالتودكسترين

• أقماع أو رقائق المثلجات

3. الدهون

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• جميع الزيوت باستثناء زيت جنين القمح

الأطعمة المحتوية على جلوتين

• زيت جنين القمح

4. الحساء

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• الحساء الصافي، وذو القوام الغليظ المضاف إليه الأرز، أو البازلاء المقسمة، أو الأروروت أو الدقيق الخالي من الجلوتين

المحتوية على جلوتين

• الحساء غليظ القوام المضاف إليه دقيق القمح، أو الشعير (في “خليط الحساء”) أو الشعيرية أو المكرونة

5. المشروبات

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• الشاي، والقهوة، وأعشاب الهندباء، والكاكاو، واللبن، والعصائر

الأطعمة المحتوية على جلوتين

• مخفوق الحليب مثل ميلو، وأوفالتين، وأكتافيت.

• أغلب بدائل القهوة، وحليب الصويا الذي يحتوي على مخفوق الحليب، أو مالتودكسترين (المشتق من القمح)

• مشروبات الشعير

6. التوابل

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• الصلصات – أغلب صلصات الطماطم، وأغلب أنواع الخل (باستثناء خل الشعير)، والعسل الأبيض، والمربى، وزبدة المكسرات، والطحينة، ورقائق البطاطس الكاملة، والجيلاتين، والجيلي، وطحالب الأجار، وبذر القطونا، والمرنج المصنوع من دقيق الذرة، ومسحوق الخبيز الخالي من الجلوتين، ومسحوق الكاسترد، وصلصة الصويا الخالية من الجلوتين، ومسحوق الأرز، والخروب

• شراب القمح المُحلَّى (يستخدم في الحلويات) الخالي من الجلوتين

الأطعمة المحتوية على الجلوتين

• خل الشعير، وصلصة الصويا، وصلصة المحار، وصلصة السمك، وبعض مساحيق الخبز، والتوابل المنوعة

• معجون فيجمايت، وغيره من خلاصات الشعير، والمايونيز الذي يحتوي على دقيق، أو مادة لزيادة سُمك القوام

• الأطعمة المحتوية على النشا

• الأطعمة المحتوية على النشا المحسن

7. الخضراوات / السلطات

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• كل الخضراوات الطازجة، والمجمدة، والمعلبة

الأطعمة المحتوية على جلوتين

• الخضراوات المحضرة المضاف إليها الجبن غليظ القوام بإضافة دقيق القمح. والخضراوات المضاف إليها فتات الخبز، أو المرق

• التبولة، وسلطة القيصر، والسلطة المتبلة بخل الشعير

8. الفواكه

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• كل الفواكه الطازجة، والمجمدة، والمعلبة، والمجففة

• كل عصائر الفواكه

الأطعمة المحتوية على الجلوتين

• فطائر الفواكه، وحلويات الفواكه، والبقسماط المخلوط بالفواكه

• كعك الفاكهة، وبسكويت الفاكهة

9. اللحم وبدائل اللحم

الأطعمة الخالية من الجلوتين

• اللحم الطازج، والسمك، والدواجن (استخدم للمرق الأروروت، أو دقيق الذرة الخالي من الجلوتين)

• البيض

• البازلاء المجففة، والفول، والعدس

• الفول المعلب الخالي من الجلوتين

• الأطعمة المطهوة بالبخار دون إضافة المكرونة أو الدقيق

الأطعمة المحتوية على الجلوتين

• اللحوم الصغيرة مثل السلامي، والسجق البولندي، والسجق – توجد أنواع من هذه اللحوم خالية من الجلوتين

• الأطعمة المطهوة بالبخار والمضاف إليها الدقيق أو المكرونة

• اللحم والسمك المغلف بالبقسماط، أو الدقيق

• بدائل اللحم للنباتيين

• أصابع السمك، وقطع الدجاج، والفطائر، والبطاطس الحارة (المحتوية على ديكسترين)، والبرجر، والبيتزا، والجلاش، أو السبرنج رولز، وأصابع السجق

• عبوات “خليط الحساء”

نظام غذائي خالٍ من الألبان

الأطعمة التي يجب تجنبها

• اللبن البقري – كامل الدسم، وقليل الدسم، وخالي الدسم، واللبن المبخر والمكثف، واللبن المجفف، واللبن الرائب

• كل أنواع الجبن، ومعجون الجبن، ورقائق البطاطس والوجبات الخفيفة بطعم الجبن، وصلصات الجبن

• الزبادي، والقشدة، والمثلجات، والقشدة المخفوقة، والكاسترد، وحلوى الألبان، وكعك الجبن

• الشوكولاتة بالحليب، والشوكولاتة البيضاء – بعض أنواع الشوكولاتة الداكنة خالية من اللبن

• الزبد، والسمن، (بعضها يحتوي على كمية صغيرة من بروتين اللبن)

• الكازين، والمواد الصلبة من اللبن

يمكنك تناول مصل اللبن، والأطعمة المحتوية على مصل اللبن، مثل مسحوق بروتين مصل اللبن. وتجنب منتجات الألبان المصنوعة من لبن الماعز، أو لبن الأغنام خلال فترة تطهير الأمعاء.

بدائل اللبن البقري

لبن الصويا، أو لبن الأرز، أو لبن اللوز، أو لبن جوز الهند.

يمكنك كذلك شرب الشاي والقهوة دون لبن، ويمكنك إضافة بدائل اللبن البقري إلى حبوب الإفطار، أو أن تتناول شيئًا آخر على الإفطار، مثل البيض، أو الخبز الخالي من الجلوتين.

الأطعمة الغنية بالكالسيوم

الأطعمة التالية مصادر غنية بالكالسيوم:

• السردين المحفوظ، والسلمون المحفوظ – يوجد الكالسيوم في العظام، لذا يجب أن تأكلها

• لبن الصويا المعزز بالكالسيوم. راجع المكونات للتأكد من أن اللبن يحتوي على كالسيوم مضاف

• اللوز، وبذور السمسم، والطحينة، وبذور دوار الشمس، والجوز البرازيلي

• الخضراوات الخضراء، مثل البروكلي، والخضراوات الآسيوية ذات الأوراق الخضراء، مثل الخس الصيني

• التين

• الفاصوليا المطهية

• الطحالب البحرية

يجب تجنب الجلوتين ومنتجات الألبان بشكل صارم طوال فترة تطهير الأمعاء، وبعد مرور هذا الوقت ربما تحتاج إلى الاستمرار في تجنب هذه الأطعمة، خاصة الجلوتين، حيث أظهرت دراسات متزايدة أن الأشخاص المصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية يجب أن يتجنبوا استهلاك الجلوتين لفترة طويلة؛ حيث يمكن منع إنتاج الأجسام المضادة للغدة الدرقية باتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين. وتطهير الأمعاء سوف يطهر القناة الهضمية من السموم، ويقتل الفطريات من نوع المبيضات، والخمائر، والبكتيريا الضارة الأخرى التي يمكن أن تكون موجودة، علاوة على علاج متلازمة الأمعاء المتسربة. ويوجد ما يقرب من ٧٠٪ من خلايا الجهاز المناعي في الجسم في القناة الهضمية، وعليه فإن تطهير القناة الهضمية سوف يحسن من أداء الجهاز المناعي. ومن المهم الامتناع عن المشروبات الكحولية.

نموذج لنظام غذائي خالٍ من الجلوتين ومنتجات الألبان

الإفطار:

– عصيدة الأرز (مصنوعة من رقائق الأرز) منثورة عليها المكسرات، والفواكه الطازجة المقطعة، وبديل اللبن البقري.

– حبوب الإفطار السويسرية الخالية من الجلوتين مع بديل اللبن البقري.

– البيض، والخضراوات مثل العجة، والبيض المخفوق، والبيض المسلوق، إلخ.

– الخبز المحمص الخالي من الجلوتين مع البيض، واللوبيا، والسردين، وزبدة اللوز، إلخ.

– سلطة الفواكه المنثورة عليها بذور الكتان المطحونة، واللوز، ومزيج بذور دوار الشمس.

الغداء:

– التونة المعلبة، أو السلمون المعلب مع السلطة.

– سلطة مع ما تبقى من اللحم البارد، أو الدجاج.

– كعك الأرز أو الذرة المدهون بالحمص، أو الأفوكادو، أو شرائح البيض المسلوق مع السلطة.

– ما تبقى من اللحم، ويخن الخضراوات، أو الأرز مع الكاري.

العشاء:

– دجاج مقلي قليلًا في الزيت، أو اللحم الأحمر، ويقدم مع الأرز، أو الأرز بالشعيرية.

– سمك في الفرن، أو اللحم المشوي مع السلطة، أو الخضراوات المطهوة.

– المكرونة الإسباجيتي مع الصلصة الحمراء، أو اللازانيا المُعدَّة بمكرونة خالية من الجلوتين.

– لحم الضأن والخضراوات المطهية مع الأرز، والبطاطس، أو السلطة.

الوجبات الخفيفة:

المكسرات والبذور النيئة، وخليط الفواكه المجففة.

الفواكه الطازجة:

– أصابع الخضراوات مع الصلصة، أو الحمص، أو بابا غنوج، أو صلصة الجواكامولي.

– الرقائق المغطاة بأحد معاجين الطعام الخالية من الجلوتين.

– مشروب السموذي المُعَدّ من مسحوق بروتين مصل اللبن مع الفاكهة الطازجة.

المكملات المهم تناولها في أثناء تطهير الأمعاء

يجب تناول هذه المكملات بالترتيب التالي:

• ملين.
يجب تناوله أولًا لتطهير الأمعاء من السموم المتراكمة، وأفضل الملينات هي أوكسيد الماغنسيوم، وبيكوسولفات الصوديوم، ويمكن الحصول عليهما من الصيدلية. قم بإذابة كيس منه في الماء، واشربه في الصباح، ويحتاج معظم الأشخاص إلى كيس واحد، ولكن إذا كنت تعاني الإمساك المتكرر، فسوف تحتاج إلى كيس ثانٍ، واتبع التعليمات الموجودة داخل العبوة. لست بحاجة إلى الصيام، أو اتباع نظام غذائي معتمد على السوائل فقط. استمر في تناول الوجبات الثلاث، والوجبات الخفيفة، ولكن تأكد من أنك تتبع نظامًا غذائيًّا خاليًا من الجلوتين ومن منتجات الألبان.

• كبسولات تطهير الأمعاء من الطفيليات.
تناول في اليوم التالي مكملًا يحتوي على مزيج من أعشاب الأفسنتين، والقرنفل، والجوز الأسود، وشجرة البوق الوردي في شكل كبسولات. ولجميع هذه الأعشاب تأثير المضاد الحيوي في الجسم، خاصة في القناة الهضمية. وهذه الأعشاب قادرة على تدمير الفطريات التي تُدعى المبيضات، وغيرها من الطفيليات المعوية. تناول كبسولة واحدة ثلاث مرات يوميًّا مع كل وجبة، واستمر على هذا المكمل لمدة شهر.

• الدردار الأحمر Slippery elm.
عندما تنتهي من برنامج التطهير بالأعشاب، ابدأ تناول مكمل عشبة الدردار الأحمر. وهذه العشبة تعالج وتهدئ القناة الهضمية، وذلك من خلال تقليل الالتهاب والمساعدة على علاج الأمعاء المتسربة. وتحتوي عشبة الدردار الأحمر على الألياف التي توفر غذاء للبكتيريا النافعة في القناة الهضمية. وهي متوافرة في شكل كبسولات، والجرعة اللازمة هي كبسولتان ثلاث مرات يوميًّا قبل الوجبات. واستمر على هذا المكمل لمدة أسبوعين.

• مسحوق الجلوتامين Glutamine Powder.
يُؤخذ هذا المكمل في الوقت نفسه مع كبسولات الدردار الأحمر لمدة أسبوعين أيضًا. والجلوتامين هو مصدر الطاقة الرئيسي للخلايا المبطنة للقناة الهضمية؛ حيث يساعد على إصلاحها، وتجديدها، وهو يقلل نفاذية الأمعاء ويقلل من قدرة البكتيريا المسببة للأمراض على الالتصاق بجدار الأمعاء. ويتوافر الجلوتامين في شكل مسحوق، والأفضل أن يتم تناول أربعة جرامات يوميًّا، مقسمة على جرعتين قبل الوجبات.

• البروبيوتيك Probiotic.
عندما تنتهي مدة تناول الدردار الأحمر، والجلوتامين، تناول مكملًا يحتوي على الأسيدوفيلوس، أو غيرها من البكتيريا النافعة، لأنها ضرورية لعلاج متلازمة الأمعاء المتسربة، وتحسين صحة الخلايا المناعية الموجودة في القناة الهضمية. تناول هذا المكمل لمدة أسبوعين على الأقل؛ إذ من المفيد تناول البروبيوتيك لفترة طويلة.

ووفقًا لحالتك الفردية، ربما تحتاج إلى إعادة برنامج تطهير الأمعاء.

ثانياً: تطهير الكبد

بمجرد الانتهاء من علاج متلازمة الأمعاء المتسربة، يصبح من المهم أن تعمل على تطهير الكبد؛ وسوف يقلل إصلاح الأمعاء المتسربة بشكل كبير السموم التي تدخل الكبد من خلال القناة الهضمية. والكبد هي المكان الذي يتحول فيه أغلب هرمون تي٤ إلى الصورة النشطة تي٣. فإذا كنت تعاني الكبد الدهنية، أو الخاملة، فلن تكون عملية التحول هذه فعالة. وإذا كنت تتناول علاجًا للغدة الدرقية، ولكنك ما زلت لا تشعر بتحسن، فمن الضروري أن تقوم بشيء لتحسين صحة الكبد.

ويتم التخلص من السموم في الكبد على خطوتين: في المرحلة الأولى، تقوم إنزيمات الكبد بتحويل السموم إلى حالة وسطية، حيث تكون أكثر ضررًا بشكل مؤقت. وفي المرحلة الثانية تعمل التفاعلات على تحويل السموم إلى صورة قابلة للذوبان في الماء، فتصبح أكثر جاهزية للتخلص منها. والمشكلة الشائعة في العالم اليوم أن المواد التي نتعرض لها يوميًّا تحفز المرحلة الأولى التي تحدث فيها تفاعلات تخلص الكبد من السموم، بينما تتباطأ تفاعلات المرحلة الثانية، وهو ما يعني أنك ستبقى محتفظًا بالكثير من الجذور الحرة الضارة التي تسبب الالتهاب، وتضر الكبد والأنسجة الأخرى.

ويمكن للعوامل التالية أن تسرع المرحلة الأولى من تخلص الكبد من السموم. إلا أنها قد تسبب مشكلة؛ حيث إن المرحلة الثانية لا يمكنها الصمود أمام الحمل الزائد من المركبات الوسطية الأكثر سُمية.

• الكحول
• دايوكسين
• أدخنة العوادم
• الضغط العصبي
• السجائر
• الأسيتات
• أبخرة الدهانات
• سلفوناميد (نوع من المضادات الحيوية)
• رباعي كلوريد الكربون
• مبيدات الفوسفات العضوي
• الهرمونات الستيرويدية
• السمنة
• النيكوتين
• الالتهاب المزمن
• الكافيين
• مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية

ولتحسين قدرة كبدك على التخلص من السموم، يجب أن تحاول تقليل تعرضك لهذه المواد قدر المستطاع؛ حيث من المهم أن تعمل كل من تفاعلات المرحلتين الأولى والثانية بشكل متوازن ومتناسق. وتتطلب المرحلة الثانية العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة حتى تعمل بكفاءة.

المبادئ الأساسية لتخلص الكبد من السموم

• اتباع نظام غذائي لا يضر بالكبد.
نوع الطعام الذي تتناوله كل يوم له التأثير الأكبر في الكبد، وفي صحتك بشكل عام. فتأكد من أنك تأكل الخضراوات خمس مرات على الأقل كل يوم، كما ينبغي أيضًا أن تأكل الفاكهة مرتين كل يوم، ولكن ليس أكثر من ذلك إذا كنت تعاني زيادة الوزن، أو مصابًا بداء السكري. والخضراوات والسلطة أكثر أهمية؛ لأنها غنية بالمعادن، وأقل في السكريات من الفاكهة. ويجب أن تؤكل بعض الخضراوات نيئة، كما يجب أن تأكل قدرًا مناسبًا من البروتين يوميًّا؛ حيث تحتاج الكبد إلى الأحماض الأمينية الموجودة في البروتين لتنفيذ تفاعلات المرحلة الثانية من تخلص الكبد من السموم، ومن المصادر الجيدة للبروتين الأسماك، وبيض الدجاج ولحومها ولحوم حيوانات المراعي العضوية، وتوفر منتجات الألبان بعض البروتين، ولكن يجب تجنبها في أثناء اتباع برنامج التطهير. ويمكنك الحصول على ما يكفي من البروتين إذا كنت من النباتيين من خلال تناول ثلاثة أصناف من المأكولات التالية في الوجبة الواحدة: الحبوب، أو المكسرات، أو البذور، أو البقول، ومن المهم كذلك لسلامة الكبد تناول بعض الدهون، ويمكن الحصول على الدهون الصحية من أنواع معينة من الطعام، مثل الأسماك، والأفوكادو، والمكسرات النيئة، والبذور، وزيت الزيتون، وزيت الكتان، وزيت جوز الهند البكر العضوي.

• احرص على زيادة كمية الطعام النيء في نظامك الغذائي.
ومن المهم تناول سلطة الخضراوات النيئة كل يوم، حيث إن العديد من الناس يحرصون على تناولها في الصيف فقط. وتحتاج الكبد بشدة إلى مضادات الأكسدة الموجودة في الطعام النيء؛ حيث إنه غني بالإنزيمات التي تحسن عملية الهضم، ومن الطرق الرائعة لإضافة الخضراوات النيئة إلى نظامك الغذائي، هي عمل عصائر الخضراوات النيئة؛ وهذه العصائر سوف تمنح جسمك مضادات الأكسدة في صورة يسهل امتصاصها، وسوف يكون أي مزيج من الخضراوات جيدًا، ولكن تجنب تناول الكثير من الفواكه؛ لأنها تحتوي على السكر بكميات عالية. وفيما يلي وصفة لعصير تطهير الكبد.

عصير تطهير الكبد

١/٢ ليمونة مقشرة.
حفنة كبيرة من أوراق الهندباء
١ ثمرة جزر
١ ثمرة شمندر أحمر صغيرة
١/٤ بصلة حمراء
١ زهرة بروكلي

تمزج المكونات كلها في الخلاط وتشرب فورًا.

ينظف الهندباء الكبد تمامًا، ويمكنك شراء الهندباء الطبي (يطلق عليه الطرخشقون المخزني) من المشاتل، وزراعته في حديقتك. وإذا لم يكن ممكنًا الحصول على الهندباء، يمكنك استخدام الهندباء البرية، أو الهندباء الأنديفية، أو أية خضراوات ورقية لونها أخضر داكن. وتتوافر الهندباء البرية والهندباء الأنديفية في أغلب الأسواق، ومحلات بيع الخضراوات، على الرغم من أنك ربما لا تكون قد سمعت بهما من قبل.

• تناول الأطعمة الغنية بالكبريت العضوي الطبيعي.
عنصر الكبريت ضروري للكبد، حتى تبدأ المرحلة الثانية من تفاعلات التخلص من السموم، ويحتوي الكبريت على أحماض أمينية، مثل التورين، والسيستين الضروريين لإنتاج العصارة المرارية. والعصارة المرارية هي المخرج الرئيسي للسموم من الجسم؛ لذلك من المهم ألا يكون تيار العصارة المرارية راكدًا. وتعزز الأطعمة الغنية بالكبريت سهولة تدفق تيار العصارة المرارية بشكل أفضل، ومن المصادر الجيدة لعنصر الكبريت: البيض، والخضراوات الكرنبية (مثل الكرنب، والقرنبيط، والبروكلي، وكرنب بروكسل)، والخضراوات من عائلة البصل (مثل البصل، والثوم، والكراث، والبصل الأخضر). كذلك يمكنك الحصول على الكبريت الطبيعي في شكل مسحوق لتسريع عملية تخلص الكبد من السموم. ويطلق على الكبريت الطبيعي إم إس إم، ويتحمله بشكل جيد الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه الأدوية التي يدخل الكبريت في تركيبها.

• توخَّ الحذر من الدهون التي تتناولها.
بعض الدهون ضرورية لصحة جيدة، وبعضها ضار. وتتكون جميع الأغشية الخلوية في الجسم بشكل أساسي من الدهون، وتقوم الدهون بالعديد من الوظائف المهمة في الجسم وتساعد على الحفاظ على قوة الجهاز المناعي. وإذا كنت تعاني الكبد الدهنية، فهذا يعني أن هناك التهابًا في الكبد، وأن خلايا الكبد مصابة. وتحتاج إلى الدهون الصحية لعلاج وإصلاح خلايا الكبد. ولا يصاب الأشخاص في أغلب الأحيان بالكبد الدهنية جراء تناولهم الكثير من الدهون، وإنما لأنهم يأكلون الكثير من السكر، والنشويات مثل الخبز، والمكرونة، والبطاطس التي تحولها الكبد إلى دهون. إلا أن بعض الدهون قد تعزز الإصابة بالكبد الدهنية، ومن ضمنها معظم الزيوت النباتية عدا زيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت بذر الكتان المعصور على البارد، وزيت جوز الهند البكر. وتوجد هذه الدهون في السمن النباتي، والأطعمة المصنعة، مثل الكعك، والبطاطس المقلية الحارة، والمقرمشات، والبسكويت. أما الأنواع الصحية من الدهون، فتوجد في الأفوكادو، والأسماك الزيتية (مثل السردين، والسلمون، والمكريل)، والمكسرات النيئة، والبذور.

• لا تكثر من تناول النشويات.
ومن المهم تجنب السكر، وكل الأطعمة المضاف إليها السكر. حيث تهضم سريعًا الأطعمة المحتوية على النشويات بكميات كبيرة، مثل الخبز، والمكرونة والأرز، وحبوب الإفطار، والبطاطس، وتتحول داخل الجسم إلى السكر، وإذا كنت تعاني الوزن الزائد، فمن الضروري أن تتجنب تناول هذه الأطعمة، أو أن تحد بشكل صارم من تناولها. وإذا تناولت النشويات بشكل مفرط، فسوف تتحول إلى دهون في كبدك، وسوف تسهم في الإصابة بالكبد الدهنية، إضافة إلى البدانة.

• افقد الوزن في منطقة البطن.
ويأتي ذلك باتباع النقطة السابقة. فإذا كان الوزن الزائد يتركز حول منطقة البطن، فهذا أمر خطير؛ لأن هذه المنطقة قريبة جدًّا من الكبد. وتتسرب الأحماض الدهنية الحرة من الخلايا الدهنية الموجودة حول البطن، وتتوجه مباشرةً إلى الكبد، مسببةً الالتهاب بها، وتراكم الدهون داخلها، وهذه طريقة أكيدة للإصابة بالكبد الدهنية. لذلك فإن الدهون الزائدة في الفخذين، أو الأرداف، ليست بخطورة الدهون الزائدة حول منطقة البطن؛ لأن الدهون الموجودة في منطقة البطن تخترق الأعضاء الحيوية، وتعوق وظائفها.

• اجعل الأطعمة والأعشاب المطهرة للكبد ضمن قائمة نظامك الغذائي.
بعض الأطعمة والأعشاب لها آثار مفيدة في أداء كبدك بشكل خاص؛ وهي تعمل بطرق مختلفة لتحسين قدرات تطهير كبدك، وتعمل كمضادات أكسدة قوية للتخلص من الجذور الحرة التي تتكون في أثناء التخلص من السموم. وبعض هذه المواد هي:

– السلبين المريمي Silybum marianum: تعرف أيضًا هذه الأعشاب باسم الحرشف البري، وهي تحتوي على السيليمارين الواقي القوي للكبد، ويمكن لهذا المركب أن يحمي خلايا الكبد من الأضرار السامة، ويعزز إصلاح خلايا الكبد، كما أنه مضاد أكسدة قوي، ويزيد السيليمارين من مستوى الجلوتاثيون في الجسم، وهو أقوى مضاد أكسدة في الجسم. وقد أظهرت التجارب السريرية أن الجرعة الأكثر فاعلية من السيليمارين هي ٤٢٠ ميكروجرامًا في اليوم.

– ليفاتون بلس Livatone Plus: يحتوي على جرعة فعالة من السيليمارين ممزوجة بالسيلينيوم، والأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت، ومضادات أكسدة، ومجموعة فيتامين ب كلها. وليفاتون بلس مصمم خصيصًا لتحسين وظائف الكبد ودعم عمليات الإصلاح داخل الكبد، ويساعد كذلك ليفاتون بلس على فقدان الوزن لهؤلاء الذين يكتسبون وزنًا غير مرغوب فيه، الذي حدث نتيجة خمول وظائف الغدة الدرقية. وليفاتون بلس متاح في شكل كبسولات نباتية، أو في شكل مسحوق.

– الكركم: هو نبات من عائلة الزنجبيل، وللكركم لون أصفر فاتح، وهو مكون من مكونات مسحوق الكاري، ولكنّ له طعمًا خفيفًا للغاية. والعنصر النشط للكركم هو الكركومين، وهو مضاد قوي للأكسدة، ويرفع مستوى الجلوتاثيون في الجسم، ويمكن أن يوفر وقاية من السرطان.

– بذور السمسم: تحتوي بذور السمسم على السيسامين، وهو المركب الذي يقي خلايا الكبد من الأضرار، وهو مضاد قوي للأكسدة، ويعمل على تقليل تحلل فيتامين ه في الجسم، وبالتالي يزيد مستوى هذا الفيتامين في الجسم. ويحمي السيسامين خلايا الكبد من الآثار الضارة.

– جرجير الماء Watercress: ينتمي هذا العشب إلى عائلة الكرنب والبروكلي، وهو يحتوي على مركب الفينيثيل ايزو ثيوسيانات (بي إي آي تي سي)، وهذا المركب يعزز التخلص من المواد المسببة للسرطان، وقد يقي من سرطان الرئة والقولون تحديدًا. ويحسن جرجير الماء المرحلة الثانية من تفاعلات تخلص الكبد من السموم. حاول أن تضع بعضًا من جرجير الماء في السلطة، وعصائر الخضراوات الخاصة بك.

– الليمونين Limonene: هو مركب موجود في لحاء الفواكه الحمضية وخاصة الليمون، وهو المسئول عن رائحة الليمون. والليمونين مضاد فعال للأكسدة، وقادر على منع التأثيرات الضارة للعديد من الجذور الحرة المختلفة. ويمكنك إضافة بعض من بشر قشر الحوامض في عصير الخضراوات النيئة، وفي السلطة الخاصة بك، ولكن فقط إذا كانت هذه الفاكهة الحمضية عضوية.

بعض المواد الغذائية الأخرى الضرورية لتطهير الكبد

• الجليسين Glycine:
هو حمض أميني amino acid ضروري لإنتاج العصارة المرارية، وهو ضروري أيضًا في المرحلة الثانية من تخلص الكبد من السموم، فعندما تبتلع خلايا الكبد المواد الغريبة، يمكن أن تعاني بعض الأضرار، ويساعد الجليسين على تقليل هذا الضرر.

• التورين Taurine، والسيستين Cystine:
وهما حمضان أمينيان يحتويان على الكبريت، وهما ضروريان لإنتاج العصارة المرارية، وضروريان في المرحلة الثانية من تخلص الكبد من الدهون؛ ويقلل التورين الميل إلى الإصابة بالكبد الدهنية، ويساعد على حماية الكبد من المؤثرات الضارة. والسيستين أيضًا هو المادة المكونة للجلوتاثيون المضاد للأكسدة الأكثر قوة في الجسم، ويساعد السيستين على وقاية الكبد من الآثار الضارة والدهون الفاسدة (الموجودة في أغلب الأطعمة السريعة المقلية).

• مانحات الميثيل Methyl donors:
هي مجموعة من الفيتامينات التي تشارك في التفاعلات الكيميائية من خلال التبرع بجزء من تركيبها الكيميائي، ومن مانحات الميثيل حمض الفوليك، والبيوتين، والإينوزيتول وغيرها. وتحدث هذه التفاعلات في الكبد، وهي مهمة بشكل خاص في التخلص من المواد الكيميائية القابلة للذوبان في الدهون والمعادن الثقيلة.

أكثر المواد الغذائية أهمية بالنسبة للكبد يمكن الحصول عليها مجمعة في منشط واحد للكبد يسمى ليفاتون بلس.

كذلك يحتاج جميع الأشخاص المصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية إلى مكملات غذائية تحتوي على معادن، ومكملات غذائية تحتوي على زيت الأوميجا ٣ مثل زيت السمك. والسيلينيوم من أهم المعادن التي يجب أن توجد في المكمل الذي سوف تتناوله؛ وذلك لما له من فوائد كثيرة لجهاز المناعة، وقد أظهرت الأبحاث أن بإمكانه تقليل إنتاج الأجسام المضادة للغدة الدرقية في الجسم بشكل هائل.

اسأل طبيب مجاناً