علاج فطريات القطط عند الانسان

الفطريات الواضحة في الصورة معدية لذلك لا تحاولي لمسها بإستمرار واحرصي علي غسل يديك إذا لمستي الجزء المصاب وبالنسبة للطفلة التي تعاني من فطريات في وجهها يمكن استعمال كريم Trosyd cream يتم وضع طبقة رقيقية من الكريم ثم تدليكها علي الجزء المصاب لمدة أسبوعين الي ٣ أسابيع كما يمكن استخدام نفس الكريم بالنسبة للأم في المنطقة المصابة في الظهر أما بالنسبة للطفلة التي تظهر عندها الفطريات في منطقة الرأس فيمكن إستخدام شامبو nizapex shampoo لغسيل الشعر مرتين في الأسبوع كما يجب إستخدام دواء لعلاج الفطريات حيث أن الكريمات الموضعية لن تجدي في حالة عدوي الفطريات في الرأس مثل grisofulvin 250 ملعقة كبيرة مرتين في اليوم لمدة أسبوعين

علاج الإنسان من الإصابة بفطريات القطط يعتمد على عدة عوامل، مثل نوع الفطريات ومدى الإصابة. إليك بعض الخطوات العامة التي يمكن اتباعها:

1. التشخيص الطبي:

- زيارة الطبيب: أول خطوة هي الذهاب إلى الطبيب. الأعراض الشائعة للإصابة بفطريات القطط تشمل الطفح الجلدي، الحكة، والاحمرار.
- الفحوصات: قد يقوم الطبيب بأخذ عينة من الجلد لتحليلها وتحديد نوع الفطريات.

2. العلاج الدوائي:

- مضادات الفطريات الموضعية: تُستخدم لعلاج الحالات الخفيفة وتطبق مباشرة على الجلد.
- مضادات الفطريات الفموية: للحالات الأكثر شدة أو العنيدة، قد يصف الطبيب أدوية تؤخذ عن طريق الفم.
- مدة العلاج: يعتمد على شدة الإصابة وقد يستمر لعدة أسابيع.

3. النظافة والوقاية:

- نظافة الجلد: الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وجفافها.
- غسل اليدين: تجنب نشر العدوى بغسل اليدين بعد لمس المنطقة المصابة.
- تجنب الاتصال المباشر: تجنب الاتصال المباشر مع القطط المصابة حتى يتم علاجها.

4. متابعة العلاج:

- اتباع توجيهات الطبيب: مهم جداً لضمان الشفاء الكامل.
- عدم التوقف المبكر: حتى لو تحسنت الأعراض، يجب استكمال العلاج كما وصفه الطبيب.

5. علاج القطط:

- استشارة الطبيب البيطري: يجب علاج القطط المصابة لمنع تكرار العدوى.
- تنظيف البيئة: تنظيف وتطهير الأماكن التي تعيش فيها القطط.

6. مراقبة الأعراض:

- مراقبة التحسن: الانتباه لأي تغيرات في الأعراض وإبلاغ الطبيب بها.
- فحوصات متابعة: قد يوصي الطبيب بفحوصات متابعة للتأكد من الشفاء التام.

الخلاصة:

علاج فطريات القطط يتطلب تعاونًا بين الطبيب، الطبيب البيطري، والمريض. الالتزام بالعلاج والنظافة الشخصية يلعب دورًا كبيرًا في الشفاء والوقاية من العدوى المستقبلية.