تعاني من اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني مع اكتئاب مقاوم للعلاج وأعراض ذهانيه.
يمكن السيطرة على هذه الأعراض والتعامل معها بالتدريج والتدريب أكثر منها بالعلاج وتنظيم جلسات علاجية مع اخصائي النفسية والعصبية لان الأدوية مضادات الاكتئاب وألاعراض الذهانيه مثل لاموليب-ريكسيتين-ريسبال.
لها اثار جانبيه قوية.
فما زالت الدراسات والابحاث قائمة لعلاج مثل هذه الحالات
واثبتت الدراسات والابحاث في ايرلندا وسويسرا والمملكة المتحدة ان منطقة الدماغ هي المتضررة والتي تتفاعل بشكل مختلف مع المؤثرات للأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب وألاعراض الذهانيه وتشوش التفكير وقلة التركيز وعدم القدره على اتخاذ القرار وما زالت الأبحاث جارية لاكتشاف علاجات أكثر فعالية لهؤلاء المرضي واقل في الأعراض الجانبية .
وان نتيجة اشعه الرنين المغناطيسي على أدمغة مجموعة من الناس الذين يعانون من اضطرابات نفسية وتقلبات مزاجيه ومجموعة ثانية لا تُعاني من أية اضطرابات نفسية أوعصبية، ووجدوا اختلافا في النشاط بين المجموعتين في جزء معين من الدماغ.
وأظهرت النتائج الجزء من الدماغ الذي تأثر، وهو التلفيف من القشرة الحزامية الأمامية والذي يلعب دوراً مُعقدا في التفاعل الاجتماعي مما يؤثر على الإدراك والتفاعل الاجتماعي ولهذا توجهت الدراسات والأبحاث الحديثه على فحص خصائص هذا التلفيف في منطقة الدماغ وكيفية التعامل معه
لذلك ننصح بالعرض على اخصائي النفسية والعصبية وتنظيم جلسات علاجية تحتاج إلى مقابلات شخصيه.
